أجل وكما قلت يا عزيزي: " كم من القرون يحتاج الإنسان كي يصلَ إلى مرحلةِ البهائمٍ ليعيشَ مع بني جنسهِ في وئام؟!"
لا أحد يعرف إلى متى وهل كل هذا الظلم وهذه الشرور كتبت على شعب دون سواه؟ ألا ترى الموت في أفغانستان وفي الجزائر وفي السودان وفي سريلانكا وفي كشمير وفي العراق وفي غير لبنان ألا تعتقد أن البشرية برمتها بحاجة إلى غسل دماغ فكري وأخلاقي لكي تتحضر بعض الشيء؟
أشكر لك هذه القصة والتي هي أقرب ما تكون إلى المقالة أو الخاطرة فقد عبّرت وربطت وأجادت النطق بالحكم إلا أنه حكم قصرته على زاوية ضيقة من زوايا الإرهاب والقتل والتدمير الذي يشمل الكثير من أصقاع هذا العالم!
|