
02-08-2006, 02:51 PM
|
VIP
|
|
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
|
|
أنه موسم سحق عملاء ايران
أنه موسم سحق عملاء ايران GMT 8:00:00 2006 الأربعاء 2 أغسطس
خضير طاهر -ايلاف
من ينظر من زاوية عقلانية اخلاقية دينية وكذلك قانونية للعلميات العسكرية التي تقوم بها اسرائيل ضد حماس وحزب الله .. سيجد ان هذه الضربات العسكرية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي الى بؤر الارهاب هي لصالح العرب والاسلام .
فالحكومات في فلسطين ولبنان والعراق غير قادرة على تخليص شعوبها من خطر هذه التنظيمات وبسط سيادتها وتحقيق السلام والاستقرار، وسمعة الشعوب العربية أصابها الكثير من الضرر والتشويه بسبب نشاطات هذه القوى الارهابية واصبح المواطن العربي موضع شك وريبة وعرضة للمضايقات وكذلك تضررت مصالح العرب كثيرا .
وعلى الصعيد الديني فأن الخطر الاكبر على الاسلام ليس اسرائيل وانما هذه المنظمات الارهابية التي خطفت الاسلام وصورته للعالم وكأنه دين دموي يشجع على قتل الاطفال والنساء والمدنيين ويكفر كافة الديانات الاخرى ويتعامل معها بوحشية، لقد قامت تنظيمات كحماس وحزب الله والقاعدة بكل أنواع الكفر والاجرام والقتل ونسبتها الى الدين الاسلامي وبالتالي هي كفرت حتى في الله تعالى الذي يدعونا للمحبة والتعايش وحرمة التعدي وقتل النفس البشرية .
وأما من الناحية القانونية فالعجيب ان الاعلام والمجتعمات العربية تتجاهل موضوع السيادة وسلطة الدولة وخطورة التعامل مع دولة اجنبية، فحماس وحزب الله والجهاد والاحزاب الشيعية العراقية أقدمت على خرق القوانيين وسيادة الدولة عندما تعاملت مباشرة مع ايران وتلقت منها الدعم المالي والسياسي والعسكري وهذا النوع من العلاقة هو غير قانوني ولاتسمح به أي دولة تحترم سيادتها وبالتالي تعتبر هذه الاحزاب وفق القانون احزابا عميلة خائنة لوطنها وتنفذ مخططات دول أجنبية تؤدي الى تدمير أوطانها كما هو حاصل في فلسطين ولبنان والعراق من خراب وقتل سببه المخططات الايرانية .
وعليه اذا نظرنا بموضوعية وروح وطنية تضع مصالح فلسطين ولبنان فوق كل شيء .. سنجد ان ما تقوم به اسرائيل من عمليات مطاردة وسحق لعملاء ايران هو عمل شجاع ونبيل ومفيد جدا للدول العربية وللدين الاسلامي وستجني ثمارها المنطقة بعد تطهيرها من هذه الجراثيم الارهابية واقامة السلام والاستقرا ر والبناء .
انه موسم سحق عملاء ايران الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم للعدو الايراني، وقد حان الوقت لشن حملة تطهير شاملة في فلسطين ولبنان والعراق يتم فيها ملاحقة أزلام ايران من جحر الى جحر وكسر رؤسهم وإبادتهم وتلقينهم درسا لن ينسوه، وحتما ستستكمل حملة ملاحقة عملاء ايران الى مختلف دول العالم فالاصوات التي ظهرت في مختلف وسائل الاعلام المؤيدة للاعمال الارهابية لحزب الله هي أصوات على إرتباط وثيق بالمخابرات الايرانية يجب رصدها وملاحقتها من قبل الاجهزة الامنية الدولية.
خضير طاهر
Kta19612@comcast.net
|