الصديق العزيز فؤاد أبو نبيل
تحيّة
كتبت يوماً المقطع القصير التالي،
وهو منشور في ديوان:
روحي شراع مسافر،
الصادر في ستوكهولم
باللغتين العربية والسويدية:
أريدُ أن أتخلّصَ
من عقدِ الَّشرقِ
ومن عقدِ الغربِ أيضّاً
أريدُ أن أزداد اشتعالاً
متطهِّراً من شوائبِ الحياة
في هذا الزمنِ الأحمق!
نعم يا صديقي، أريد أن أتخلّص من شوائب الحياة
في هذا الزمن الأحمق! ومخلّصي الأجدى هو الشِّعر، فعبر هذا الكائن غير المرئي
أستطيع أن أمسح عن جبهتي حماقات هؤلاء الأوباش وملايين أوباش آخرين قادمين وزائلين!
وحده الشعر يمنحني شهقة الحياة!
أحييك يا صديقي على اقتباسكَ الجميل،
وعلى عبوركَ الدافئ مثل نسائم ديريك
في ليلة صيفية عاشقة!
مع خالص مودتي وإحترامي
صبري يوسف ـ ستوكهولم