آهٍ .. أوباشُ العصرِ
مسحوا كلّ البخورِ التي وشّحتها
فوقَ خصوبةِ الرُّوحِ
خلخلوا كلَّ العذوبةِ التي أغدقتها
على مفاصلِ الرُّوحِ
هدّموا كلّ ما بنيته من نقاوةٍ
في ظلالِ الرّوحِ!
بهذه الروح وهذا الدفق من عنفوان الكلمة أردت يا صديقي أن تغوص في عالم الوحشية التي تسود هذا العالم وتنشب مخالبها في أجساد الضعفاء لتتلذذ بهم وبموتهم. شكرا لك على هذه النظرة العميقة والتي كشفت القناع عن وجوه ساخطة سيرفضها التاريخ ويلعنها يا صديقي.