سلام لك اخي شيبان
البحث في التاريخ يحتاج الى براهين وها ان الحفريات تؤكد صدق التوراة بعد ان شكك بها العلمانيون و95 % من ايات التوراة قد تحقق ونحن ننتظر البقية من علماء الاركيولوجيا وخير من نبش التاريخ وقام بحفر لغوي ومقارنة بين اللغات المفكر سيد محمود القمني بعدة كتب واحدهم رب الزمان اذ بحث في اللغة الكنعانية والعربية والارامية وما هناك من لغات سامية قديمة انا اخالفك بالراي ولا اعرف ان كان رايي مصيب لا اظن بان اللغة الكنعانية هي اللغة العربية ذاتها
ولكنها لغة سامية كالعربية بجذر واحد لان كما قال محمود القمني
ال التعريف في العربية هي ال
اما ال التعريف في الكنعانية هي (ها )اي اذا قلت الكتاب بالعربي ساقول بالكنعاني ها كتاب ومعلوم ان اصل الاسرائيليين هو بلاد ما بين النهرين وقد برهنت الحفريات صحة ذلك اذ جاء الاباء من شمال غرب بلاد ما بين النهرين وتقول التوراة وكان ابراهيم ارامياً وقال هو عليه السلام
ارامياً تائهاً كنت لان قديماً كانت تحسب القوميات حسب لغتها ان تكلم ارامي فتكون قوميته ارامية ويقول سفر التكوين إنه قبل بناء برج بابل كانت الارض تتكلم لغة واحدة وحين بلبل الله الالسن تعددت اللهجات وتباينت وهنا نقول ان الاصل المشترك لكل اللغات هي الارامية ومنها السريانية والكنعانية والعربية كلها تطور للغة الارامية وإن عدنا الى اللغة العربية الفصحة القديمة فأننا الان لا نفهمها لان العربية الفصحى تعني الارامية ونحتاج الى قاموس وربما تعثر على القاموس احتوائها أما السيدة هاجر فجاءت من مصر هدية لابونا ابراهيم وكانت لغتها فرعونية واللغة الفرعونية هي بعينها لغة الاقباط حالياً وحدهم فقط احتفظوا وحافظوا على هذه اللغة اما قولك بان مدينة الدمار هي مصر فلا اظن الا انني لا استطيع ان اقدم لك برهاناً لانني لست ضليعة بالتاريخ ولكن المدن المصرية التي تم التنبئ بخرابها ليست القاهرة وانما هما طيبة وممفيس وقد تحققت النبواءات فيها بخراب الاثنتين والقاهرة مدينة حديثة العهد والبناء بعد حكم الفاطميين بنيت وكانت تكنى بالفسطاط وهذا لا يعني الا تمر عليها النبوءة او مرت في المستقبل
وممفيس هي قديماً كانت مدينة نوف التي بناها الملك مينا وحشد بها الاصنام حيث تم تدمير كل اصنامها واختلط على علماء التاريخ بان نبوخذ نصر قد دمرها واخيراً توصلوا الى ان قمبيز قام بذلك حسب هيرودوت المؤرخ وقد اخذها بحيلة ماكرة اذ وضع امام جيشه عدداً هائل من القطط وغيرها من الحيوانات التي يعبدها المصريون فلم يرفع مصري سلاحاً ضده اكراماً لما كانوا يعبدون وكانذلك سنة 525 ق م
اثرت موضوع رائع تشكر عليه واتمنى ان تحتمل اضافاتي ولا تنسى جذر اللغات هو ارامي ومنه السريانية ابنتها والعبرية والعربية كذلك اذاً ابونا ابراهيم كان يتكلم الارامية وتجواله بالارض ساعده على تعلم اللغات القريبة من بعضها واقول ان موسى عليه السلام كان ينطق بالغة الفرعونية لانه تربى ببلاط فرعون وكان يترجم له اخوه هارون حين يخاطب الشعب العبري اذ ذكرت التوراة بانه كان ثقيل اللسان بمعنى لسانه اعجمي لا يعرف لغة اجداده كونه تربى في البلاط الفرعوني وتشرب ثقافتهم ومنها اللغة بينما هارون كان يفهم اللغتين المصرية والعبرية ولعب دور المترجم بين الفريقين لو كان ابونا ابراهيم ينطق الكنعانية لما اطلق عليه الكنعانيون لقب الغريب واعطوه ارضاً وقبراً لصارة واكرموه وانت تعرف كم نتحلى بصفات الكرم هذه دمت اخي شيبان
التعديل الأخير تم بواسطة simar ; 01-08-2006 الساعة 07:31 PM
|