أشكرك كلّ الشكر يا أستاذ وديع على هذه النفثات الأليمة التي أردت لها أن تنزح عن صدرك كما هي جاثمة على صدور كل الذين لديهم ضمير حي. وسأسطر لك هنا بعض أبيات من قصيدة نظمتها وسوف أنشرها في باب الشعر اليوم أو غداً:
هل يعيد مَنْ تسبّب في براكين الأذيّة
منك عمراناً لتدميرٍ تعاظم يا أخيّة؟
ساحة الأحقاد صارت ساحك وهي فتيّة
لا يزالُ الجرحُ بعدُ ما تعافى يا صبيّة!
كدّسوا فيك سلاح الموت يحكي الفارسيّة
ثبّطوا عزم المواطن لم تعدْ فيه قويّة
بشّروا بالرعب و الترهيب كي تبقى القضيّة
وفق مصلحة و في النفس الرذيلة سوءُ نيّة!