وحشتيني... وحشتيني
وحشتيني... وحشتيني
بما فيك أسرتيني
عبرتِ موجة الإبحار
كوكبة ً سحرتيني
فجاء الصوتُ من بعدٍ
بهمسات ٍ يناديني
شعرتُ جمرة الحبّ
على فعل ٍ حملتيني!
قطعتُ الشطّ مدفوعاً
بأمالي إلى حين ِ.
مزجتُ عالم الإحساس
بالتشويق يشجيني
وحين شاهدتْ عيني
سواريك بهرتيني!
ذهبتُ في خيالاتي
إلى أفق يعلّيني
بقلب شارد الخفق
بأفراح الشعانين ِ
ولم أترك لك جهة
تنوصُ من براكيني!
دماءٌ تذرفُ وجداً
وعشقا في شراييني
أعدتُ حلقة الماضي
وإغراءات عشرين ِ.
أضمّ صدرك الحاني
إلى صدري يدفيني
فأصلحتُ الذي كان
أتى إفساده ليني!
وجدتُ نفسي ثانية ً
على عزم ٍ يقوّيني
فأصدرتُ قراراتي
هي إجماعُ إثنين ِ!
سكبنا خمرة الصبح
وكان الشربُ يغريني
عثرنا بعد مشوار ٍ
على خير البراهين ِ
فعشنا فرحة الحبّ
وصغناها بتكوين ِ
أحاسيساً معتّقة ً
بأشواق المجانين ِ
سعدنا لم نخبْ ظنّاً
ولم نيأس لحرفين ِ
هما (حاءٌ) حلى روح ٍ
و (باءٌ) بؤبؤ العين ِ!