رشفتُ خمرَ ثغرك
وحقّ الحبّ في عذب المرور ِ.
ولامستُ شفاهك في سرور ِ -
وأغلقتُ المنافذ في حبور ِ
وزدنا الرّشف من روح الخمور.
فأُسكرنا و باب النظم يروي
قوافي العشق في ليل الهجير ِ
وما أن أدركَ الصبح الأماني
- - أقولُ – حتّى أصبحنا سكارى
- فما وعي تهادى في سطور ِ
- أطال فسحة الوعد القصير ِ
- تعانقنا, وقلتُ: سوف أمضي!
- فقالت: ولتعدْ عند السّحور ِ
- وما في الحبّ من أمر خطير ِ
- لهذا الحبّ, أحياء الضمير ِ!
- نطوف الدنيا في أفق منير ِ.
- سمعتُ الله صوتا قد دعاني
- فلا تخذلْ رجاءً صوت ربّي
- ودعْ أحلامنا مثل الزهور ِ!
- تتوق الماء وصلا في تَسَاق
- لتعطي من هواها في عطور ِ!