هنيئاً يا (سليم) القلب أنت
أثرتَ فينا أشجانَ الشّباب ِ
فقد كنّا على وعد جميل
على حبّ التلاقي كالحباب ِ
وما أن غبنا عنه يا عزيزي
وصار الشوق يرغبُ في إياب
وصار القلب يشرب من هموم
وصار الوضع ينذر بالخراب ِ!
أذى. حتّى طلبنا كلّ يوم
حلول الخير من ربّ الكتاب ِ
أرى في الصمت آلاما وحزنا
كصمت ٍ قاتل ٍ بين السحاب ِ
أجرنا من حريق, من عظيم ٍ
تحنّنْ بل أزل قرص الضباب ِ
فأنت القادر المولى وفيك
عزاءٌ. إهدنا دربَ الصّواب ِ!