.
العزيزة جورجيت
مقالك في غاية الرّوعــة في فلسفتــهِ و تعابيرِه
أصابني في الصّمــــــــــيم
ذكّــرني بغربتــــي
ومن حقـّـي ان ابتســــم
ولن تنزل دموعــــــــي!
لا لن تنزل دموعــــــــي
. . .
لأن دموعــي جفـّـت في المــآقي
فالغربة تحــز في القلــوب كالسّكين
. . .
و ها هو شاعر المهجر شفيق المعلوف يلخص في هذه الأبيات صورة الغربة الحزينة ،
قصة الهجــرة و المهاجــرين
قصة الجــراح التي ظلت محمولة على الجبــاه في ديار الغربــة
تحلم بالعــودة الى أرض الوطــن
إلى تربة الأجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ داد :
في قلــوبِ المغرّبيــن جــــــراحٌ - - - حمــلوهــا على الجبــاه الجــــعادِ
وزّعتــهم كــفُّ الريــــاحِ فهــــلاّ - - - جمعتــهم يــد النّســــيم الهــــادي
آنَ أنْ يخنقوا الشــراع و يطووا - - - علـم الفتــح بعــد طــولِ الجــــهادِ
ذهـبُ الأرض يعـلم الله مــا يعْــ - - - دِلــه غيــر تربــــة الأجــــــــــدادِ
ــ