عزيزتي سيمار
ذكرتيني بحادثه جرت معي في الثمانينات
زارنا أحد أقربائي مواليد تركيا ؛ومقيم في السويد
وكنت يومها أتفاخر بالشعب السوري وذكائه.....ونحن عائدون الى البيت كنت أحاول اقناعه بذلك الشعور الذي كان يتملكني؛لم أكمل حديثي حتى مرت بنا سياره فأعمتنا بالغبار
أتعلمين ماذا قال لي؟؟؟
قال: لو كنتم حقا تملكون ذلك الذي تحدثني عنه لما أغلقنا عيوننا وأنوفنا بمجرد مرور سياره
صديقيني لو قلت لكي لم أستطع نسيان ما قاله لي!!!!
عزيزتي سيمار
زرت القامشلي لأكثر من مره في الآونه الأخيره
ولاحظت ما ذكرتيه ؛انتي ناقشتي ما يجري....نسيتي ....لا بل أعتقد أنكِ تناسيتي الأسباب.
نعم أنها مشكله ؛ولكن؟؟؟؟
تشكري على هذه المواضيع الواقعيه والجريئه.
لكي تحياتي
الأخت العزيزه
سيمار
اثرو
|