جميل أن تعود بنا يا أخي الياس إلى الأيام الخوالي التي كنا نقضيها في فراءة القصص وحب الاستماع إلى روايتها فالقصة لها علاقة صميمية بحياة الإنسان ولها طعم لذيذ وممتع أما فيما تكرمت به أختنا سيمار من التعليق عن شخصيتك فإني أقول وتتمة لبيت الشعر الأول:
أشرقت في الدجى فلاح النهار.... واستنارت بنورها الأسحار
وزهتْ في ربى الحياء جمالا ... مستديماً تزينهُ سيمارُ
يا جميل الكلام عذب الأماني ... قد أجدتَ الهوى فكان المسارُ
لا أراها سوى أمانة خفق ... في فؤاد المدى ومنها النهارُ.
|