قُشَعْريرةٌ باردةٌ ..
باردةٌ للغاية
تتصالبُ معَ أوصالِ اللَّيلِ
تزدادُ يوميّاً
أوّاه منك أيّها الصديق المتهالك والمستلقي على جرجر ذكرياتك تستجرّ خبايا الذاكرة وتقتنص صور الغدر التي ظهرت في الشفق المذبوح وهي مغرورقة بدماء الحياة. شكراً وإلى المزيد يا صديقي وبكلِّ المحبة.