الصديق العزيز فؤاد
الوعد ما يزال قائماً، لكن أنتَ "مُلَحْلَقْ" قليلاً وأنا بطيء كثيراً .. و"لحْلقتكَ" أمام بطئي تكاد تكون إيجابية .. هاهاهاها
سأرفقُ مع الكتاب الذي وعدتكَ به كتاباً آخر من كتبي ..
إنشغلتُ جدّاً يا صديقي لأنني أعدُّ الكثير من القضايا الأدبية والإبداعية دفعة واحدة.
كلما أتذكر قصيدتكَ الجميلة: لقد بيّرتُ يا صبري، ينتابني الفرح والضحك اللذيذ، مع يقيني أن نماذج من أمثالكَ لا يبيِّرون أبداً، لأنك ذات روح طرية ومرحة وفرحة!
قريباً ستستلم بريداً فيه ما وعدتكَ به.
منذ فترة قصيرة إقترحت إحدى قارئاتي المغربيات المتذوقات للشعر والقراءات الشعرية والتي تعدُّ بين الحين والآخر أمسيات شعرية، اقترحت عليّ بعد أن تابعتني ثم تواصلت معي عبر الشبكة العنكبوتية، أن تقيم أمسية شعرية لي في المغرب غيابياً، أي تقدّمها هي نيابة عنّي، لأنها تحب أن تقيم أمسيات شعرية لشعراء وتقرأ هي نيابة عن الشعراء! فرحّبت بالفكرة وقد قرأتْ لي بعض القصائد عبر الماسنجر وكانت قراءتها الشعرية جيدة فعلاً!
بشوق للزاديكيين جميعاً
أتمنى لجهودكم ولموقعكم الفسيح التألق والانتشار ولكم دوام الصحة
مع خالص مودتي وإحترامي
صبري يوسف ـ ستوكهولم
تنويه! حول موضوع تحويل النص المشنفر، إلى وضعه الطبيعي، فانا أطبق نفس الطريقة يا صديقي، لكن للأسف يظل التشنفر قائما والطلاسم تزداد طلسمةً، ويصلني يومياً بريد يتغير الحرف، لكني اعدله بالطريقة التي أشرتَ إليها لكن بريدكَ وبعض البريد القليل لا يتم فتحه عندي، لكن عندما يصلني عبر المرفقات أفتحه طبيعي!
هذه وردتي أقدِّمها لكم من ستوكهولم
التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 25-09-2005 الساعة 11:28 PM
|