إنّه ديكٌ هبيلُ .. لا يعي وهو يميلُ
يحسب الدنيا بساطاً .. تحته وهو الجليل
خانه الظنّ وكان .. شأنه حظّ وبيلُ
لم يع أن الحياة .. موقفٌ فيه أصيلُ
في الدنا أمثالُ هذا الديك أفواجٌ تصولُ
يرفع الإنسان رأساً .. وهو مختالٌ ثقيلُ
يتظر الناس إليه .. باحتقار ما قليلُ
إيّها الإنسان انظرْ .. عندما يأتي الرحيلُ
ترحلُ لا يبقى منك .. غير اسم لا يزولُ
قد يقال عنك سوءٌ .. أو يُقالُ ما جميلُ!
شكراً يا أخي الياس وكثيرة هي الديوك في هذا العصر لكنها في الواقع دجاجات تخال أنها ديكة!!!
|