
19-05-2006, 01:02 AM
|
|
Silver Member
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
|
|
الصديق العزيز فهمي زاديكه
كيف سأنسى يا عزيزي، وهل تتذكَّر يوم عبرتَ الأزقة الضيّقة في سماء ديريك العتيقة، حيث بيتنا العتيق كان يغفو بين أكوامِ الطين، وهناك كان الوداع الأخير .. قضينا أياماً وشهوراً وطموحاً من لون الفرح المتمايل على بخور الرَّحيل، طموحات غارقة في دمعة طازجة، كم من الحنين حتى تبرعمت الزُّهور!
سألتَ عنكَ كثيراً عبر الأحبة الزاديكيين، والكثير من التحيات أرسلتها لكَ من خلالهم، ربما وصلكَ بعضها وبعضها الآخر أكلوها عليكَ وعليَّ!
لو تجد متّسعاً من الوقت، بإمكانكَ أن تقرأ الأنشودة تباعاً فقد نشرت الأجزاء الستة الأولى عبر موقعي المنشور في موقع عزيزنا فؤاد زاديكه، هذا الصديق الطيب، المكافح في عالم الكلمة والكتابة والشعر والعبور عميقاً في عوالم مفرداتنا الأزخينية، هناك الكثير مما يخطر على البال، ويرقص في هضاب الذاكرة، ربما تندلع شرارة يوماً ما وأكتب سرداً على أيام زمان، لا يشفي غليلي إلا السرد، أشعر أحياناً أن القصيدة تضيق بي رغم أن الأنشودة التي أكتبها مفتوحة على شهقة الشمس وآفاق الحلم المسترخي على أقاحي الرُّوح!
هناك عبر موقعي الكثير من القصص التي نشرتها، اِقرأها! ربما ترطِّب الذاكرة البعيدة على أنغام فيروز!
www.sabriyousef.com
مع عميق مودّتي وإحترامي
وخالص القبلات يا أيها الصديق الجميل
صبري يوسف ـ ستوكهولم
|