صديق الدراسة والشباب صبري،
كلمات طويلة وجميلة منبثقة من نفس حساسة غناءة تداعب الحرف والكلمة فتجعل من طينها هيكلا تنفخ فيه شعور الماضي فينزلق وهو في طريقه الى الوجود على اوتار عود الكاتب ليعبر عن احساسه الصادق في الغربة وعن مكنونية الانسان اينما كان فهو عبارة عن ضيف متنقل تارة هنا وأخرى هناك.
اعجبتني قصيدتك وخاصة:
كلّ كائنٍ على وجهِ الدُّنيا
إلى زوال
إطلاقاً
لا تروقُ لي يا زمان
أينَ موقعنا من دنيا المكان؟
دمت يا صديق بيت زاديكة وهل تذكر ساعاتنا الجميلة في باحة المدرسة التي كنا نعلّم بها، سلام حار كحرارة طقس المانيا اليوم اليك والى سماء السويد.
صديقك فهمي زاديكة
|