العزيزة سميرة زاديكه أم نبيل المحترمة
تحية من سماء ستوكهولم
شكراً لمروركِ الطيّب،
فلسفتي في الحياة بسيطة، وهي أنّني أكتب نصوصي كطفل يتوق إلى أراجيح هانئة لكل البشر على وجه المعمورة!
أسخِّر خبرتي في الحياة في رحاب القصيدة، أكتب نصِّي كما أشعر وأرى وأحس، نصّي ينبع منّي ويصب بي!
الشعر يا عزيزتي يطهرّني من التخشُّبات العالقة بين جوانحي ومن شوائب الحياة المتناثرة فوق خدّي ومن آلاف الاعوجاجات المسترخية فوق رقبتي!
الشعر أصدق صديق وأخلص صديقة عبرت بهجة عمري! لهذا أجدني منحازاً لخصوبة الشعر، مراهناً على أن الشِّعر والفنَّ والإبداعَ، هو الوجه الأنقى في دنيا من حجر، وفي دنيا من رماد!
كان اللقاء رائعاً رغم الوقت المكثّف الذي اقتطعناه من خاصرة الزَّمن!
آمل أن أراكم في لقاءات أخرى مفتوحة تشفي غليل الحنين العميق إلى بيادر الطفولة والشباب وإلى عوالم ديريك وغربتنا الفسيحة في الحياة!
مع عميق مودّتي واِحترامي
صبري يوسف ـ ستوكهولم
|