عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 14-05-2006, 01:30 AM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

الصديق العزيز فؤاد زاديكه أبو نبيل

شكراً لمروركَ الطيب على رحاب مقاطع الأنشودة

سررت بلقائكم الجميل
كنتُ أودّ أن أسهر معكم سهرة مفتوحة مع كأس من النبيذ المسكّر، اصطحبت نبيذاً كي نرفع نخب لقائنا لكنكم كنتم على موعد مع جولاتكم المكوكية، لهذا تركنا النبيذ بين رحاب الأصدقاء!

كنتُ أرغبُ أن أزوركم ليلاً حيث يقطن خالكم العزيز متّى، لكني كنتُ كما تعلم على موعد مع الأصدقاء لحضور أمسية شعرية لأدونيس في ستوكهولم وقد إتصلت مع العزيز متّى وزوَّدته بالعنوان ولكن ....، وقد فاتتكم الأمسية فعلاً، لأن أدونيس قرأ قصائد شعرية بالعربيّة ثم بعد تلاوة كل قصيدة كان يتم قراءتها بالسويدية، وهكذا لم يكن دقيقاً ما قاله صديقنا لمتّى أن الأمسية ستكون بالفرنسية، ألتقيت عبر الأمسية مع الأب يوسف سعيد والأصدقاء، وعانقت أدونيس عناقاً حميمياً خاطفاً ثم سلّم الأب يوسف سعيد على أدونيس، عناق دافئ غمرهما ثم قال أدونيس، قلت للشباب (قاصداً الصديقان كابي سارة ووديع عمسيح)، لو صحة أبونا لا تسمح له بالمجيء أتروكوه على راحته أنا سأذهب للقائه!
كانت أمسية رائعة وقد تحدّث فعلاً بالفرنسية عن بعض محطات تجربته ولكن تم ترجمة حديثه إلى السويدية وقد قرأ القصائد بالعربية وتم قراءتها بالسويدية من قبل شعراء سويديين ثم اختتم أمسيته بالتوقيع على كتابين من كتبه!
في المرّات القادمة لا تكن هكذا سريعاً في اللقاءات الدافئة مع أصدقاء مسربلين ببهجةِ الشعر، فمن الجريمة بمكان بعد غياب ما يقارب عقدين من الزَّمن نلتقيك ساعة يليها دقائق معدودة ثم تعبر وجنة الليل على جناح الشعر!

كنتُ أودّ أن نعقد لقاءاً موسَّعاً وحميماً بعيداً من التجاويف العابرة، فنحن يا صديقي لا وقت لدينا إلا للشعر ومن له علاقة بحبق الشعر والأدب والحياة، ولكن، دعنا من لكن الآن!

إليكَ رابط موقعي، بإمكانكَ أن تضيفه إلى مواقع صديقة، وهو موقعي الخاص غير مواقعي الفرعية ..
سأضيف إليه بين الحين والآخر فعاليات جديدة فآرشيفي كما تعلم يحتاج إلى وقتٍ طويل كي يتم تبويبه ونقله وإخراجه عبر الشبكة خاصة أن مصمم الموقع وقته ضيق ونتعاون بين الحين والآخر إنجاز ما يمكن إنجازه وقد تعاونا في طريقة تصميم الموقع وكنتُ أقدم له الأفكار وكان هو ينفذها عبر خبرته الطيبة ..

مودّة عميقة متجدِّدة
صبري يوسف ـ ستوكهولم

www.sabriyousef.com
رد مع اقتباس