[fouadzadieke]

أحييت أمسية شعرية باللهجة الأزخينيّة في صالة كنيسة السريان في نورشوبينج يوم الأحد الموافق 7/5/2006 وقد حضرها عدد من الأصدقاء والمعارف والأهل تم خلالها إلقاء بعض الأشعار الأزخينيّة من تأليفي كما تم التطرّق لبعض الألقاب الأزخينيّة المعروفة في محافظة الحسكة بين أبناء شعبنا الأزخيني الجزراوي وهي أيضا من جمعي وتأليفي. كما تمّ كذلك ذكر بعض الأهازيج الشعبيّة الأزخينيّة التي كان يرددها الآباء والأمهات وهي من التراث الآزخي وقد جمعت الكثير من هذه الأهازيج والأغاني التراثية في كرّاس من أجل حفظه من الضياع وتخلّل الأمسية طرح بعض الأسئلة والتساؤلات فيما يخصّ لهجة آزخ العربيّة وأصول بعض العشائر الآزخية والبيوتات التي نزحت إلى آزخ في فترات من التاريخ وكان الجو السائد إيجابيّا وطلب بعض الأخوة الحضور مني أن أذهب إليهم متى أرادوا ذلك من أجل إحياء بعض الأمسيات الشعرية والتطرّق لموضوعات تاريخية تخص شعبنا الآزخي وقد أبديت استعدادي وأعربت عن رغبتي بالالتقاء بهم متى أرادوا ذلك. وإني أشكر جميع الذين حضروا وشجّعوني من أبناء شعب المالكية والقامشلي وآزخ الحبيبة الذين يقيمون في نورشوبينج السويدية. وفي البداية رحّبت بهم ببعض أبيات من الشعر نظمتها خصّيصاً لهم أثبّتها هنا:

أهلا وسهلا يا إخوان .. نورشوبينج بيت السّريان

شفنا هونه لمحبّه .. وشمّينا ريحة ريحان

الشعب السرياني طيّب .. معبّا من روح الإيمان

ويا ريت الفرحة تكمل .. وترجع وحدتنا تنصان

العظرة بدّا تساعدنا .. واتحطنا جوّا الأيوان

لازم نبني ما نهدم ..نبني عل أحسن حلاّن

إمّتنا السريانيّة .. زعفت من بطر الإنسان

وصرنا من إمّة وحده .. ميّة وظعنا فالبلدان

خلّونا نرضي ربنا .. صرنا فالغربة عميان

آزخ. إسفس. بابقّا .. كوفخ. حدّل. كربوران

قلّث. مدّو. باسبرين .. عين ورد وكلّو تعبان

ظيّعنا تخوب الإمّة .. واتشبرزنا يا إخوان

ما في داعي نتقاتل .. جدنا (سدقوا) واحد كان!

البيعة وقفت مع شعبا .. وخلاّ دوشمانو خصران

لو نحنى متلن نعمل .. نتوحّد خلف الكهّان

نسمع قولن ونطيعن .. ولو في عوجه بالإمكان

تجليسا بمحبّه وروح .. وعقل منوّر ما ينهان

الله تينوّر فينا .. العقل يفرجينا ترقان

العظرة وألله يوفّقكن .. ارتحنا شفنا هالإيمان

العند اخواني واصحابي .. وأهلي وكل شعبي السريان

ألله يباركّن يقنوا .. لمحبّه هيّه الدرمان

غيرا ميخلّي ننجح .. ونفرزن. عيني قربان!

خلّوا لمّتنا وحده .. والوحده تبقى العنوان!