جورجيت قصتك كتير حلوة وتصير قصص كهذه ولكن نادرا وسأحكي لك قصتي ربما لاتعرفيها فعندما كنت طفلة صدمتني سيارة شرطي وكنت في حالة خطر وصاحوا أهلي للمشفى وكان السائق شرطي من مدينة الميادين..ولما أتوا أهلي كان قد أتى رئيس قسم الشرطة وبهدل الشرطي وقال له إنك شرطي وتخالف القوانين . وكان الشرطي يرجف من الخوف وسأل رئيس الشرطة والدي المرحوم ماذا نفعل له؟ كل ماتطلبه سأفعله رد عليه والدي وقال الأعمار بيد الله والرجل لاأعرفه لم يدعس ابنتي حقدا .وهذا كان قضاء وقدرا لااريد أن تفعل له أي شيء فإن أراد الله أن يطول بعمرها فإنها ستعيش وإن لا تعيش فأمره على الراس والعين.وعشت والحمد لله وأصبح صداقة قوية بين هذا الشرطي وعائلته وبين أهلي..وكان يقول ::أيوجد هكذا عالم طيبين بالدنيا دعست ابنته ولم يضرني حتى بكلمة لوم..ورحل إلى بلده وبعد 15 سنة زارنا وفتحت أنا الباب له وسألني أهذا بيت سميرة يعقوب فقلت أنا هو
ولم أعرفه فقال لي أنا الي كنت قد دعستك وأنت طفلة فاسقبلناه أجمل استقبال.هاي هيي الدنية ياجورجيت آباؤنا كانوا الحكمة بعينها وأكيد يوجد قصص كقصتي وأكثر حصلت عند شعبنا الأزخيني وعالجوها بحكمة!!!!
|