عشرُ ترانيم لم أكتبها بعد...
ترنيمة (9)
اختفى وجه العتب المتمرّد
وانفرجت أسارير الرّفق
وتناغمت معزوفات السّرور
واحتفلت الأزهار
بنوروز فرحها
واعتلى الفرحُ عرش مملكته
واجتهد الحنان
في إظهار لينه
وانتعشتْ روعة الشمس
فأضافتْ إلى وجهها
لوناً آخر
واهتزّتْ أغصانُ الوجدان
لتلد الأسطورةُ!
ترنيمة (10)
أعدتُ ترتيب أوراقي
حملتُ حقائب همّي بعيداً
لملمتُ أرصدة قناعتي
ودفعتها إلى رصيدي
وشئتُ أن أواجه الكون
أنْ أترفّع عن معاصي هذا العالم
أن أنبذ كلّ رائحة
لا تجلبُ فرحاً
وأنْ أجنّد إرادة الخير
لتعلن ثبات الحقّ
وتنصب أجندة العبور.
كان عبوراً
إلى مزامير العشق الإلهي
من خلال ترانيم
فرحي وحزني!
عطائي وخيبتي!
فشلي ونجاحي!
وكان للحياة وجهان
متخاصمان متنازعان
متناقضان متفاهمان
وكان للحقيقة وجه واحدة
على الرغم من كلّ
تلك الإشكاليّات المتناحرة,
على الرغم من جميع أشكال الخداع
والغشّ والتلاعب والقهر
شكل سيظلّ يُعلنُ
عن الولادة الجديدة
والتي سيعزفها
مزمور انفتاحي
بتراتيل السلام
وترنيمات المحبّة!