[نبيل يوسف دلالكي]

الى ظلي وإلى من يحس بأنفاسها وهي هادئة في الفراش ، وإلى من يحس بخفة ظلها رغم أني في ليلة شتوية حالكة السواد أكتب هذه الخاطرة وهي وجعي في الخاصرة وهي دومــاً في قلبي حاضره :
* كل مكان وطأته قدمك
قد أضحى مزاراً لي لا للحجاج ولا لكل المؤمنين
وأنا في غيابك يامرهقتي
أدركت صــواب تفكيــر أغلب المنتحريـن
كيــف أنســـاك .... وآثــار خطــاك
مـازالت موجـودة على رمـال السنين
وجعي اليوم أنت وليس كل الأنين
وأصبحت مؤمناً بالوجود ووجود رب العالمين
وأنا أبحث عن صدر غير كل الساعين
أحببتك بعد كفــر وأعلمي إني موجود فيك وغير كل التائهيــن
فيا معذبتي ومذوبتي إني أحبك غير كل نساء الأرض
وأنا وأنت أول المعذبيـــن
عودي لي بعد فراق
عــــودة محمودة غير كل التابيـــن
فأسمعي دقات قلبــي
فهـــي تقول لك أنت أول المعنييـــن .

نبيل يوسف دلالكي