صديقي صبري إن الذي قاد الماغوط إلى كلّ هذا العطاء المبدع هو أمران اثنان. أولهما: بؤس هذه الأمة الذي لا نهاية له. وثانيهما تمكّنه من لمس مواضع الجرح ومعرفة أماكن النزف الحقيقية فحاول أن يرمّم ما استطاع لكنّ شرخ البؤس الذي يتزايد يوما بعد يوم أعاق خطاه مثلما أعاق خطى من سبقوه وسيعيق خطى من سيحاول على غراره لمس موضع العلة بالإشارة إليها وإعلان الرغبة الأكيدة في معالجتها لكن هيهات ... هيهات يا صديقي ففاقد الشيء لا يعطيه. لك تحياتي على هذه اللفتة الجميلة من خلال الإهداء. ودمت متألقاً دائماً.
|