عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 19-04-2006, 11:53 AM
Fahmi Wiedmann Fahmi Wiedmann غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 144
افتراضي

انه واقع محزن مخزي يا أخي. يبقى السؤال لماذا؟
اليكم ترجمة نص قرأته في الجريدة الصباحية ليوم السبت 15/4/2006

عيد الميلاد يذكرنا باله الشمس وتحديد عيد القيامة يتماشى مع القمر:
....... هناك ارتباط سببي بين عيد الفصح المسيحي وعيد الفصح اليهودي / Passah/.
لكون التقويم الديني اليهودي يسير حسب التقويم القمري فيتحدد موعد عيد فصحهم حسب وضعية القمر.
لذلك تبدأ السنة اليهودية بدءامن 1 نيسان وهو اول يوم تمكن فيه رؤية القمر بعد القمرالجديد الأول في الربيع الجديد .عيد الفصح اليهودي يبدأ بتاريخ 14 نيسان وهو اول يوم في الربيع يظهر فيه القمر كاملا حيث يؤكل فيه خروف عيد الفصح.
السيد المسيح صلب في عيد الفصح اليهودي والسؤال يبقى ان كان ذلك يوم 14 نيسان يوم العشاء السري كما ذكر الرسول يوحنا أو في اليوم الثاني كما كتب الرسل متى ومرقس ولوقا.

المسيحيون اليهود احتفلوا بعيد الفصح في يوم 14 نيسان بينما رأى المسيحيون الروم يوم القيامةهو الأجدر للاحتفال بالعيد ومن هنا جاء التضارب بالموعدين. باعتبار عيد الفصح موعد يتماشى مع وضع القمر ومن وراء ذلك يتم تحديد العيد بغض النظر عن اليوم الذي يقع فيه آثر المسيحيون الروم ان يكون يوم العيد دائما يوم الأحد بعد عيد الفصح اليهودي.
بتاريخ 325 حاول المجلس الملي في Nikaea ازالة هذه الخلافات وحدد يوم الأحد أول احد بعد اكتمال القمر في الربيع موعدا لاحتفالات عيد القيامة وحدد يوم 21 آذار بداية للربيع.ووكل مطران الاسكندرية آنذاك بتحديد يوم العيد.
في ذلك الوقت كان التقويم اليولياني سائدا وساري المفعول.لعدم دقته انتقل تحديد بداية الربيع نحو الامام . عدم الدقة هذه انهاها البابا غريغور الثالث عشر. التقويم الغريغوري صار سائدا اعتبارا من 1582 في كل البلدان الكاثوليكية وجاءت بعدهم البلدان الانجيلية والأرثودوكسية. لكن حتى الآن تعين الطائفة الأرثودوكسية باستثناء الفينليندية موعد عيد القيامة بموجب التقويم اليولياني وهذا هو السبب الرئيسي لماذا نحتفل نحن واليونان بعيد الفصح بعد الكنيسة الغربية.
بتاريخ 1997 اجتمع المجلس الملي المشترك بمؤتمر كنسي في سوريا/ مدينةحلب/ وقرر بالاجماع على ان يكون يوم عيد القيامة واحدا لكل الطوائف بدءا من سنة 2001 /في هذه السنة كان يوم العيد واحدا في كل البلدان/ ولكن الكنيسة الارثوذوكسية خافت من معارضة كبيرة في القاعدة والشعب ولغت هذا الاتفاق.
المسيحيون الغربيون يحتفلون بعيد القيامة بين 22 آذار و 25 نيسان.

يا ريت لو توحدت الاصوات في كل الكنائس والطوائف في كل انحاءالمعمورة وافقوا على موعد واحد لاحتفالات عيد القيامة كما هي الحال في عيدالميلاد.
وما دام الأمر هكذا فسأحتفل مع الأثنين وانني على يقين تام بأنه لم يصلب سوى مرة واحدة ولذلك لم يقوم سوى مرة واحدة.
اخوكم فهمي
رد مع اقتباس