في ذمِّ الكذبِ ونقصِ المروءة الشاعر السّوري فؤاد زاديكي تَـرقى الـنُّفوسُ بِـصِدقِه
في ذمِّ الكذبِ ونقصِ المروءة
الشاعر السّوري فؤاد زاديكي
تَـرقى الـنُّفوسُ بِـصِدقِها وتَـسُودُ
وَبِـغَـيرِ صِـدقٍ مـا لَـها تَـخلِيدُ
والمَرءُ يُعرَفُ في الأنامِ بِنُطقِهِ
فَـإِذا كَـذِبتَ.. فَـما لَـدَيكَ رُصِـيدُ
عَـيـبٌ عَـلى حُـرٍّ يُـدَنِّسُ ثَـوبَهُ
بِـزُيـوفِ قَـولٍ.. والـكَذوبُ طَـرِيدُ
مَـنْ كـانَ يَـجعَلُ لِلخِداعِ مَطِيَّةً
سَـقَطَتْ مَـهابَتُهُ، وهَـانَ رَشِـيدُ
ضـاعَ الـوَقارُ وبانَ زيفُ طِباعِهِ
مـا عَـادَ يُـقبَلُ، والـقريبُ بَـعِيدُ
فَالصِّدقُ شَمسٌ لا يَغِيبُ شُعاعُها
والـكِذْبُ لَـيلٌ، مُـوحِشٌ، وشَـدِيدُ
طَهِّرْ لِسانَكَ مِنْ مَساوِئِ خَصْلَةٍ
وَبِذا سُلوكُكَ نافِعٌ وَسَدِيدُ
__________________
fouad.hanna@online.de
|