عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-12-2025, 09:18 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,576
افتراضي 📜 السّرد التاريخي المفصّل لآزخ (بازبدى) بقلم فؤاد زاديكى

المصدر: الشاعر والباحث والمؤرخ الآزخي فؤاد زاديكي (مع حفظ حقوق الملكية الفكرية للمعلومات).
📜 السّرد التاريخي المفصّل لآزخ (بازبدى)
* ظهر اسم آزخ للمرة الأولى عبر التاريخ في حدود 900 ق.م. كقرية آرامية تحت احتلال الآشوريين، وكانت تسمى آنذاك "آسيخو" (آشيخو).
* في حدود 250 ق.م.، جاء الكوشيّون بعد موت الإسكندر، ثم انقض أزدشير بن بابك بجيوشه على سهول ما بين النهرين وأرزون وبازبدى وبابل، وظفر بأرطبان آخر ملوك الفرثيّين ونصب كرسيه في المدائن.
* في حدود 120 م، ذُكر اسم الأسقف الآشوري مزرا أسقفاً لآزخ.
* في أواسط المائة الثالثة ميلادية، كان شوبحا ليشوع أسقفاً على بيت زبداي.
* في القرن الثالث الميلادي، كان الأسقف طَبْرَا الآزخي أسقفاً على آزخ، وتم في عهده إنشاء كنيسة العذراء في آزخ وكنيسة العذراء في ربه بيت وكنيسة العذراء في ديريك القديمة.
* وصل مار أدّى وتلميذه أجى وماري بن سليمان إلى آزخ ما بين 34-35 م (في العصر الرسولي).
* بدأ سابور ذو الأكتاف (الثاني) الاضطهاد الأربعيني على الكنيسة (استمر أربعين عاماً) بين الأعوام 339-379 م، وخسرت آزخ خلاله 275 شهيداً (مع ملاحظة المبالغة في العدد)، وتحديداً في عام 341 م.
* في عام 360 م، استولى شابور على بلدة فنك عاصمة بيت زبداي، ونفى أعداداً كبيرة من أهل آزخ وغيرهم إلى منطقة كرخ ليدان، وقام هؤلاء بدور هام في مواساة المؤمنين ودفن الشهداء.
* في القرن الرابع الميلادي، كان الأسقف هيلودوروس الآزخي أسقفاً على بيت زبدي، وذهب هو ومعه الشبيبة الآزخية السبعة وخلق كثير شهداء في غزوة سابور لآزخ أثناء سبيهم لمناطق بلاد فارس.
* في عام 388 م، استُشهد مار باسوس ابن أبو زرد (حاكم آزخ) وأخته شوشان، حيث كانا قد تنصّرا على يديّ مار اسطيفانوس ومار لونجيا الفارسيّين.
* ظلّت آزخ على العقيدة النسطورية من القرن الرابع الميلادي حتى القرن السابع الميلادي.
* تمّ فتح آزخ على يد عياض ابن غنم الفهري في عام 640 م (19 هجرية)، وذلك في عهد الخليفة عمر ابن الخطّاب، وكان فتحها قد تمّ دون قتال (على مثل فتح نصيبين).
* توفّي عياض ابن غَنْم الفهري، أول والي على آزخ والجزيرة، في عام 641 م.
* تعاقب على ولاية آزخ والجزيرة كلٌ من: حبيب ابن مَسلَمة الفِهري الذي عزله عمر بن الخطّاب، وعُيّن بدلاً عنه عُمَير ابن سعد الأنصاري، ثم سعيد بن عامر، وهذا كلّه في عام 644 م (سنة واحدة).
* عقب مأساة كربلاء في عام 680 م، رحلت قبيلة شمر عن الكوفة واستقر قسمٌ منهم بالقرب من آزخ، ثمّ رحلوا عنها.
* في عام 712 م، قام الوليد ابن عبد الملك بعزل محمد ابن مروان والي آزخ والجزيرة وأرمينيا وآذربيجان وعيّن بدلاً منه مسلمة ابن عبد الملك.
* في عام 792 م، كانت آزخ من أعمال جزيرة ابن عمر.
* في عام 795 م، هلك روح ابن حاتم. وسار هارون الرّشيد إلى الجودي ونزل بـ(قردى و بازبدى) من أعمال جزيرة ابن عمر فابتنى بها قصراً.
* في نفس عام 795 م، ضمن أبو الهيجاء عبد الله بن حمدان أعمال الخراج والضياع بالموصل و(بازبدى) وما يجري معهما.
* في عام 839 م، ظهر المهدي المنتظر (الكردي) حيث تبعته جماهير غفيرة من الكرد عاثوا في (بازبدى) وطور عبدين نهباً وتقتيلاً.
* في عام 840 م، سار رجل اسمه مالك على آل ربيعة، وهم قتلة سفّاكون عاثوا في المنطقة (آزخ) ونصيبين وسنجار وجبل الطور.
* في عام 844 م، توفي البازبدي أبو علي المثنّى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي (البازبداي) جد أبي يعلى بن علي بن المثنّى، والذي سكن بغداد (مما يدلّ على أنّ آزخ سكنها عربٌ ومسلمون في وقت من الأوقات بعد الفتوحات الإسلاميّة).
* في عام 912 م، أوقع الحسين بن حمدان (أخو أبو الهيجا الذي كان على الموصل وآزخ) بأعراب كلب وطي.
* في عام 925 م (304 هـ)، قلّد مؤنس المظفر سُبكُاً المفلحي على (بازبدى وقردى) وأحياناً يقال (بازيدى) وأحياناً أخرى (مازندى) وذلك عندما سار إلى بلاد الرّوم.
* في عام 935 م (314 هـ)، تولّى أبو الهيجاء الحمداني أعمال الجزيرة والضياع بالموصل وأضيف إليهما (بازبدى و قردى).
* ما بين 936- 937 م، ولي محمّد بن جنّي الكاتب ديار بكر أجمع وقردى وبازبدى.
* في عام 937 م (316 هـ)، تولّى ناصر الدولة ابن أبي الهيجاء على أعمال (قردى و بازبدى).
* في عام 938 م، أقرّ المقتدر ناصر الدولة الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان على ما بيده من أعمال (قردى وبازبدى) وعلى أقطاع أبيه وضيعه.
* في عام 943 م، استعمل ابن مقلة أبا الفضل بن جعفر بن الفرات نائباً عنه على سائر الأعمال بالموصل و(قردى وبازبدى) وماردين وطور عبدين وديار الجزيرة وديار بكر وغيرها.
* في عام 1054 م (433 هـ)، نهب الغزّ (شعوب الترك) وعاثوا في بلاد الهكّاريّة، ثم نزلوا جزيرة ابن عمر (بقردى و بازبدى) والحسنيّة فعاثوا فيها وسلبوا ونهبوا وقتلوا.
* ما بين 1222 – 1231 م، كان المفريان ديونوسيوس صليبا الثاني أسقفاً على آزخ والجزيرة.
* في عام 1231 م، قُتل المفريان صليبا من قبل الأكراد عندما أغاروا على بلدته (كفر سلط).
* في عام 1266 م، رسم المفريان ابن العبري الراهب يوحنا وهب لأبرشيّة جزيرة ابن عمر وآزخ.
* في عام 1286 م، كانت سنة وفاة معلّم الشّرق يوحنّا إبن العبري.
* في عام 1300 م، كان ديوسقوروس جبرائيل البرطلي أسقفاً على جزيرة ابن عمر وآزخ.
* ما بين 1329 – 1335 م، كان إيوانيس السبريني مطراناً على نصيبين والجزيرة وآزخ.
* في عام 1394 م، زحف تيمورلنك على بلدان المشرق ودمّر آزخ. (في هذا العام ظهر اسم آزخ للوجود، حيث كانت قبل ذلك تسمى بيت زبداي ويسميها العرب بازبدا أو بازبدى).
* ما بين 1415 – 1457 م، كان إيوانيس برصوم آل زقاقي الأربوي مطراناً على الجزيرة وآزخ.
* في عام 1453 م، كانت سنة فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح.
* ما بين 1483 – 1501 م، كان ديوسقوروس شمعون العينوردي مطراناً على الجزيرة وآزخ (رسمه المفريان عزيز بن القس صليبا).
* في عام 1710 م، رسم البطرك اسحق مار باسيليوس شمعون بن أيوب المانعمي مطراناً لطور عبدين والجزيرة بما فيها آزخ.
* ما بين 1716 – 1743 م، طمست أخبار أبرشية بازبدى والجزيرة ويبدو أنّ الأحوال كانت غير طبيعيّة.
* في عام 1743 م، كان المطران ديوسقوروس شكر الله على أسقفية الجزيرة وآزخ.
* في عام 1761-1762 م، حدث وباء الدمغة ثم غزوة الجراد (سنة الجراد).
* في عام 1770 م، وُلد البطل الآزخي الشمّاس اسطيفو ابن اسحق بازو (الزعيم لاحقاً)، ووُلد البطل الشهم والمغوار الغيور ابراهيم عمنو ابن عم الشمّاس اسطيفو، الذي قام بتحرير أختيه ونساء أخريات من السبي الراوندوزي.
* في عام 1776 م، وُلد البطل الآزخي الشمّاس اسطيفو البرصومكي.
* في عام 1782 م، دخل الأسقفان إيوانيس طعمة الصددي و أثناسيوس الصباغ في المذهب الكاثوليكي بتأثير من المطران ميخائيل جروة مطران حلب.
* في عام 1801 م، توفيت حانة (زوجة الشماس اسطيفو) في آزخ (بنت جدّي من أمّي المدعو جمعة آدم).
* ما بين 1804 -1816 م، كان البطريرك الأزخي الحبيبكي سويرا (اسحق) بطريركاً على كرسي طور عبدين (اعتبرته الكنيسة غير شرعيّ)، وله في آزخ قصر البطرك. توفي ودفن في قرية مدّو.
* في عام 1825 م، وُلد المطران بهنام عقراوي في بلدة عقرة بالعراق.
* في عام 1832 م، كان الأسقف گورگيس قسّاً على آزخ.
* في عام 1833 م (تقريباً)، ترك أهل آزخ البلدة وسكنوا الكروم (سنة الايش قبل الفرمان).
* في عام 1834 م (سنة الراوندوز)، حدثت غزوة الميره كور لآزخ وفتكه بأهلها، وتوفي الزعيم الرّوحي والقائد المدني لآزخ الشمّاس اسطيفو ابن بازو.
* في عام 1835 م، أعاد أهل آزخ بناء ما دمّرته يد محمد باشا الراوندوزي ورجاله، فعاشت آزخ نهوضاً عمرانيّاً.
* في عام 1840 م، اعتنق أهل آزخ الكثلكة.
* في عام 1842 م، صار القس گورگيس اسقفاً تحت اسم قورلوس ومعاوناً لأخيه المطران إيشوع مطران الجزيرة.
* في عام 1847 م، استُشهد الأسقف گورگيس الآزخي في الجزيرة على يد أكراد البوتان.
* في عام 1851 م، رُسِم مار قورلّس برصوم بن لحدو الأزخيني مطراناً.
* في عام 1855 م، وُلد الأسقف البروتستانتي حنّا إيليّا (بابو) في آزخ.
* ما بين 1855-1900 م، كانت زيارات علماء الآثار الغربيين وعلماء الحفريّات والرحّالة متواصلة للبحث والتنقيب عن آثار وتاريخ آزخ.
* في عام 1861 م، كان المطران برصوم بن لحدو مطراناً على آزخ.
* في عام 1870 م، عاد أهل آزخ إلى المذهب الأرثوذكسي، وقدم وفد من بيت عبد العزيز (عزيز) بيثون من الموصل بحثاً عن كتاب الحكمة المسروق.
* في خريف عام 1872 م، كانت وفاة المطران مار قورللس برصوم الأزخيني.
* في عام 1875 م، رُسِم القس موسى الأزخيني على يد المطران قورللس جرجس المارديني، ورُسِم القس عبد الأحد الأزخيني على يد المطران نانه. وفي هذا العام وُلد حنّا المقسي عمنو.
* في عام 1879 م، حدثت سنة الغلا في آزخ، وهو الغلا الذي سبق غلا 1917 م.
* في عام 1880 م، توفي القس يوسف (والد حنا القس) في سنة الموت بالوباء الكبير.
* في عام 1881 م، رُسِم المطران بهنام عقراوي مطراناً على آزخ والجزيرة.
* في عام 1878 م، وُلد الشمّاس حنّا القس يوسف في آزخ (والده وجدّه صاحبي علم غزير).
* في عام 1883 م، وُلد القس جبرائيل جمعة (قس گبرو) القلّثي في آزخ.
* في عام 1885 م، وُلد كل من ملكي گورگيس و يعقوب حنا گبرى في آزخ.
* في عام 1887 م، وُلد القنّاص البطل توما عبدى كتّي في بابقّا.
* في عام 1890 م، حدثت سنة الطاعون في آزخ وتوفي فيها القس يوسف (والد حنا القس) والقس الفاضل ملكي حردو. ووُلد القنّاص البطل بهنان عيسكو و أندراوس حنّا إيليّا و إلياس حنّوشكى (زاديكي).
* في عام 1893 م، وُلد الأب القس اسحق قسطو في آزخ.
* في عام 1895 م، وُلد القس يوسف شاهين في آزخ.
* في عام 1898 م، تم تعيين الزّعيم الأزخيني أوسى كوريّة أوسى مديراً لناحية آزخ (مسؤولاً عن إدارة 24 قرية تابعة لآزخ) بمساعدة الأسقف البروتستانتي بولس المقيم في استمبول.
* في عام 1900 م، وُلد صموئيل عبد الأحد الأسفسي في إسفس.
* في عام 1901 م، وُلد الخوري يوسف بيلان في آزخ. وفي هذا العام حدثت سنة الدوگره وواقعة الكوچر الميران وتعديهم وقتلهم لرجال من أهل بابقا الأزخينيّين.
* في عام 1902 م، قتل جماعة من الكوچر الصّوهرا ثلاثة رجال من أهل آزخ (يعقوب وردكه - موسى اسكندر وموسى لوند).
* في عام 1906 م، كانت وفاة الزّعيم گوريّه أوسى في آزخ. وزار القس گبرو جمعة القدس للمرة الأولى.
* ما بين 1910 – 1911 م، حدثت سنة الثلجة الحمراء في آزخ وأصبحت تاريخاً لأهلها.
* في عام 1911 م، زار القس جبرائيل جمعة القدس للمرة الثانية. وفي هذا العام سُجّلت قيود سريان آزخ في سجلات الجزيرة.
* في عام 1913 م، أصبح القس گبرو جمعة قوّاصاً للبطريرك عبد الله الصّددي.
* في 8 شباط 1914 م، عُقد الحلف العسكري بين ألمانيا وتركيا لتصدير السّلاح لمحاربة الرّوس.
* في عام 1914 م، زار البطريرك النسطوري مار شمعون آزخ لتفقّد أحوال رعيته، مما يدل على وجود طائفة آشورية فيها.
* في خريف 1914 م، وصل الضابط محمد نازو إلى آزخ. جنوده قاموا بتعليق النسوة الأزخينيات. غضب البطل إيشوع حنا گبره وتصدّى للقائد وجنوده، وأُلقي القبض عليه وعُلّق. ثأر أخيه يعقوب. أطلق إيشوع الرصاص على الشاويش التركي عيسى ومقتله. فرّ الكثير من رجال آزخ.
* في عام 1914 م، انتُخب البطل إيشوع حنا گبره قائداً لآزخ.
* في عام 1915 م (سنة الفرمان)، حدث الحصار العشائري لآزخ (1 تموز إلى 10 آب). سقط الشيخ گورگيس كتّه في أول تشرين الثاني كأول شهيد. الحصار الثاني لآزخ من قبل القوات الحكومية بقيادة الآلاي عمر ناجي بك (1 تشرين الثاني إلى 25 تشرين الثاني). بدأ الهجوم على آزخ بدكّها بالمدفعيّة الثقيلة في 5 تشرين الثاني. قامت مجموعة آزخينية بقيادة البطل أندراوس إيليّا بمحاولة انتحاريّة جريئة في ليلة 24/25 تشرين الثاني، أدت لإجلاء قوات الحكومة. حانون هو الشهيد الأول والوحيد في هذه المحاولة. قُتل مراد إيليّا شقيق حنّا إيليّا الأصغر مع ابنه بخيانة محمد نازو.
* ما بين 1915 – 1922 م، عاش أهل آزخ السنوات العسيرة والصعبة محاصرين، مهاجمين ومهدّدين بالموت والإبادة.
* في عام 1916 م، حدث حصار وهجوم حسّه بركيت البوتكي وعشائر كردية أخرى على آزخ في 28 آذار (سنة شرّ بيت حَسّى). قُتل ياسين ورسول. قُتل جدّنا شكرو يوسف جمعة والأخوان عيسى وموسى ولدا يعقوب أوسه گوريّة، وغيرهم. وأُسرت نسوة. توفي جدّي حنّا الياس حنّا اسطيفو (حنّوشكه) صاحب الحوقة في آزخ.
* في عام 1917 م، جُرح القائد إيشوع حنّا گبره وأخوه يعقوب في 2 شباط في هجوم أهل آزخ الفاشل على بارمّا. توفي القائد إيشوع حنّا گبره متأثراً بالجراح. حدثت المحاصرة الثانية لآزخ من قبل القوات الحكوميّة. انتشر مرض الطاعون (الايش/الوباء) في آزخ وماتت فيه عمتي بَسّى والقس يوسف والد حنا القس (سنة الطاعون بعد الفرمان).
* في عام 1919 م، حدثت حادثة بيت حطبو ومقتل ثلاثة من رجالهم (گبرو ابن اسحق شيعا، عيسى ابن صليبا شيعا، وحدو (لحدو) ابن گورگيس شيعا) على أيدي جماعة من أكراد الجبل.
* في عام 1921 م، تم التوقيع على تخطيط الحدود بين فرنسا وتركيا.
* في عام 1922 م، عاد أهالي كوفخ إليها بعد الصلح مع العشائر وتعميرها. وعاد أهل بابقا مع قسّيسهم موسى كته إليها من آزخ.
* ما بين 1922 – 1924 م، لجأ يوسف شقيق حاجو آغا إلى آزخ واستضافه حنا ايليا في بيته.
* في 29 تشرين الأول 1923 م، تمّ إعلان الجمهورية التركيّة على يد مصطفى كمال أتاتورك. وفي الخريف من هذا العام، هجر أهل إسفس قريتهم. وحدثت مقاومة البطل الإسفسي صليبا آنطو لـ 150 رجلاً مسلحاً ونجاته.
* في عام 1925 م، حدثت فتنة الشيخ سعيد بيران الكرديّة الإنفصاليّة (نهاية العام)، وتمّ إعلان الأحكام العرفيّة في المناطق الشرقيّة (سنة القفلة).
* في 20 شباط 1926 م، ألقت آزخ السلاح و تمّ تعيين مدراء نواحي ومخاتير للأحياء، وانتهت فترة تسلم حنا المقسي عمنو إدارة آزخ.
* في 6 أيار 1926 م، تم توقيع الاتفاق بين تركيا وإنكلترة حول مسألة الموصل. وعاد الموقوفون من رجال آزخ في قضية المظبطة (ما عدا الأحد عشر). وسافر رجال من آزخ للعمل بالموصل في مواسم الحصاد (جدّي الياس وغيره).
* في عام 1927 م، توفي المطران بهنام عقراوي وآخرون في السجن (ضمن حادثة القافلة الثانية). غادر القس عبد الأحد حبيب آزخ إلى لبنان. ووُلد بهنان صارة (قوقو).
* في عام 1928 م، وُلد يعقوب صليبا الصولكرين في آزخ.
* في عام 1929 م، حدثت فتنة الشيخ سعيد الثانية. شيّد الموصلّي الآزخي عزيز بيثون كنيسة سنجار. ورُسم القس گبرو جمعة كاهناً.
* في عام 1930 م، تمّ وضع الحدود الدوليّة بشكل رسمي. حدثت هجرة أهل كفشن إلى سوريا (ديريك). وقَدِم حاجو آغا إلى سورية. عاد القس گبرو جمعة لآزخ في 6 آب، ثم غادر لعين ديوار (بعد يوم واحد) وسكن فيها لمدة أربع سنوات. سجّل جدّي الياس نفسه عسكر فرنساوي (گردموبيل).
* في عام 1933 م، وُلد المحامي عبد الكريم بشير في آزخ (صاحب قاموس اللهجة الآزخية).
* في عام 1936 م، توفي الأسقف حنّا إيليّا (بابو) في آزخ.
* في عام 1937 م، تسلّم أهل آزخ والجزيرة جثمان المطران بهنام عقراوي من سجن ديار بكر. وتوفي القس عبد الأحد حبيب في عين ديوار ودُفن فيها.
* في عام 1938 م، توفيت فهيمة (زوجة جدّي الياس) على ولادة عمّي اسطيفو المتعسّرة في قرية برا بيت.
* ما بين 1938 - 1939 م، أقامت المعلمة نجمة خوري حنا في مدينة ديريك وقامت بتعليم الأطفال (وخاصة البنات) الترانيم والصلوات واللغتين السريانية والعربية بشكل مجاني.
* في عام 1940 م، بدأت هجرة أهل بابقّا.
* في عام 1942 م، غادر أهل كوفخ لها نهائيّاً ملتجئين إلى سوريا. تزوّج جدّي الياس للمرّة الثانية.
* في آذار 1943 م، استُشهد الأسقف گورگيس الآزخي الحبيبكي مع قسّين وثمانية إختياريّة من آزخ على يد الزعيم الكردي بدرخان.
* في نوفمبر 1943 م، حدث حرق قظا رجب. تعاطفت قوات من الجيش الانكليزي (باكستانيّة) مع المسلمين (سنة قزا رجب 29 تموز).
* في عام 1943 م، حدث إضراب هلازخ (أهل آزخ) ضمن العسكر الإنكليزي في الزوبير مطالبين بمنحهم رتباً عسكرية.
* في عام 1944 م، توفي القس يوسف شاهين وكان قد تكثلك.
* في عام 1945 م، هاجرت بعض العوائل الآزخية (التي كان رجالها يخدمون مع الجيش الفرنسي) إلى لبنان. تزوّج جدّي الياس للمرّة الثالثة.
* في عام 1952 م، توفي القائد حنّا المقسي.
* في عام 1953 م، توفي جدّي الياس في برا بيت بمرض الزلال. هُدِمت كنيسة مارت شموني في ديريك وأُعيد بناؤها من جديد.
* في عام 1954 م، حدثت حادثة حميد آغا مع أبلحد ايليا في ديريك حول الخلاف القائم على ملكية قرية قاصطبان (الحميدية). تم رفع السّقف الترابي لكنيسة العذراء في ديريك القديمة وأُعيد بناؤها.
* في عام 1955 م، توفي البطل القنّاص أندراوس إيليّا في ديريك. وقدِم موفد من الحكومة التركية لتدوين وجمع معلومات عن الشعوب القاطنة في تركيا، والتقى بحنا القس.
* في عام 1956 م، حدثت حادثة المعلم حنّا بشير مع دورية الشرطة، وسيق رجال آزخ الديركيون إلى الحسكة لسجنهم.
* في 22 يناير 1962 م، توفي القس گبرو جمعة في ديريك بمرض تسمّم الكلاوي.
* في 9 تشرين الأول 1963 م، توفي الأب القس اسحق قسطو في بيروت بعد خدمة للكنيسة دامت 33 سنة.
* في عام 1964 م، توفي يعقوب صليبا في ديريك (14 أيلول). حدث الخلاف بين الأتراك واليونان حول جزيرة قبرص (شهر آب) وانعكس على نصارى تركيا (حوادث كثيرة في آزخ). عُزل قائد الشرطة في آزخ ومعاونه (15 تشرين الأول). حدثت هجرة أهل بابقّا بشكل نهائي.
* في عام 1965 م، توفي ملكي گورگيس في ديريك (20 كانون الثاني). توفي الكاردينال الألماني برنارد لويس. زال آخر أثر بشري مسيحي في إسفس. وبدأت هجرة جديدة من آزخ.
* في عام 1969 م، كانت رسامة الخوري يوسف بيلان خورياً.
* في 30 تشرين الثاني 1971 م، توفي الشماس حنّا القس في ديريك.
* في عام 1973 م، توفي البطل توما عبدى كتّي في ديريك.
* ما بين 11 كانون الأول 1977 م و1980 م، اغتيل شكرو توتوش (آخر رئيس بلدية آزخي). وتعيّن عبد الرحمن الكچّي رئيساً للبلدية. بُنيت مائة دار وأعطيت للكوچر في آزخ. وزادت الهجرة خاصة من الشباب بشكل لم يسبق له مثيل.
* في عام 1983 م، حدث الثقل الآزخي وما دار وراء الكواليس في انتخابات مجالس الإدارة المحلية (صراع أبناء آزخ ضد بعضهم البعض ودور مراد ابن گبرو الحكيم).
* في عام 1984 م، توفي يعقوب حنا گبره في القامشلي.
* في عام 1985 م، توفي القنّاص البطل بهنان عيسكو في آزخ.
* في 1 آذار 1986 م، توفي صموئيل عبد الأحد في عمّان.
* في 24 آب 1986 م، توفي الخوري يوسف بيلان في آزخ.
* في 31 مارس 2024 م، فازت الآزخية توركان كاير برئاسة بلدية آزخ واستعادتها لأهلها بعد أكثر من 55 عامًا.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-12-2025 الساعة 11:19 PM
رد مع اقتباس