بناءً على ما نُسب إليهم من أعمال ونشاط كنسي، يمكن ترتيب أهم أساقفة بيت زبداي من حيث التأثير والفعالية والحماس في خدمة الكنيسة على النحو التالي:
---
⭐ 1. بطْرا (Petra) – الأكثر تأثيرًا
لماذا؟
كان له حضور في بعض المجامع الكنسية الإقليمية، وهذا يدل على تأثيره خارج نطاق أبرشيته.
ركّز على التعليم اللاهوتي وتدريب الكهنة، وهو عمل أساسي في تقوية البنية الروحية والإدارية للكنيسة.
قيادته كانت فكرية وتنظيمية، وهذا يجعله من أبرز الأساقفة في تاريخ الأبرشية.
---
⭐ 2. بابا – الأكثر تنظيمًا وحفظًا للتاريخ
لماذا؟
اهتم بالمحافظة على وحدة الرعية في وقت كانت فيه الكنائس تعيش اضطرابات عقائدية.
قام بكتابة أو توثيق رسائل وقرارات، ولهذا وصلتنا عنه معلومات أكثر من غيره.
يُعتبر الأكثر وضوحًا من حيث الأثر المكتوب.
---
⭐ 3. هيلودوروس – الأكثر نشاطًا رعويًا
لماذا؟
ركز على خدمة الفقراء والمحتاجين، وهو جانب رعوي مهم جدًا.
عمل على تأسيس وتنظيم الطقوس في بيت زبداي، مما ساعد في توحيد العبادة.
شخصيته تبدو عملية وحاضرة بين الناس أكثر من كونها لاهوتية أو إدارية.
---
⭐ 4. مزرا – المؤسس والهادئ في تأثيره
لماذا؟
لعب دورًا مهمًا في تثبيت الكنيسة محليًا في مرحلة مبكرة جدًا.
ساهم في تنظيم الإدارة الكنسية، وهو أساس البناء اللاحق.
مع ذلك، تأثيره بقي محليًا وبسيطًا بسبب قلة المصادر عنه.
---
🏆 الخلاصة
إذا كان تقييمنا مبنيًا على:
الحماس + النشاط + التأثير الواسع + أثرهم على الكنيسة،
فإن الترتيب الأقرب هو:
1. بطْرا – التأثير الأكبر والبعد الإقليمي
2. بابا – التنظيم ووحدة الكنيسة
3. هيلودوروس – النشاط الرعوي القوي
4. مزرا – المؤسس الهادئ
---
إذا رغبت، يمكنني أيضًا:
🔹 إعداد مقارنة تفصيلية أعمق بين شخصياتهم القيادية
🔹 أو رسم مخطط تأثير يوضح قوة كل أسقف في جوانب مختلفة (تعليم، لاهوت، رعاية، تنظيم)
هل تريد ذلك؟
__________________
fouad.hanna@online.de
|