حسن — إليك نتيجة “الخيار C”: جمع أكبر عدد ممكن من الشواهد الشفوية والمصادر الثانوية/تراثية التي تذكر معلمين من أهل آزخ (Beth Zabday / Idil) قبل تعليم الدولة الرسمي — مع أسماء (أين وُجدت)، ملاحظات، وحُجيتها. اعتبرها نقطة انطلاق أوليّة إذا تود متابعة أرشفة أو بحث ميداني.
---
✅ أسماء / شخصيات ذُكرت في ذاكرة أو تراث آزخ كمعلّمين أو مدرسين
الاسم / اللقب / التعريف ما قُيل عنه / السياق مصدر أو نوع الذكر مستوى الثقة / ملاحظات
Gabriyel Qas Tuma Hendo (غابرييل قس طوما هـندو) يُذكر كـ «قسّ ومعلّم/معلّم مدرسة» في آزخ، و«schoolteacher» في سرد وصف مقاومة آزخ عام 1915، مع مذكرات/تدوينات عن البلدة. موقع Syriac Heritage Project (صفحة قرية Azakh) — يُستخدم كمثال لشخصية مدرسية محليّة. قوي / مؤكد — لأن المصدر معني بحفظ التراث وله وثائق.
«الشمّاس إيليا» (Shammas Ilya / إيليا) — لقب «شمّاس» + اسم محلي حسب روايات / ذاكرة بعض من أبناء آزخ، ذُكر كأحد أوّل من درّس التلاميذ في المدرسة الشعبية/ الكنسية (قراءة سريانية، تعليم أساسي). مشاركات في منتديات / نقاشات عاما ً (ذكريات محليّة) — في سياق “أهل البلد / كبار السن يتذكرون معلمي مدرسة آزخ قبل الهجرة”. (لم أعثر على صفحة أرشيفية رسمية تربطه بشكل موثوق) محتمل / ضعيف-متوسط — مفيد كإشارة مبدئية، يحتاج توثيق أرشيفي.
«الشمّاس / القسّ جبرائيل جمعة» (Jabra’il Juma‘ / Gabrīyel Jumʿa) — حسب بعض الكتابات / قوائم شخصيات من آزخ يُشار إليه ضمن “شخصيات من آزخ” في مقال على الإنترنت، وقد يكون من الإكليروس المحلي أو أحد المعلمين/القساوسة الذين عملوا في البلدة. مقال على موقع نقاش/مقالات (غير أكاديمي) يتضمّن قائمة “أبناء آزخ”. محتمل — قد يكون من المعلمين، لكن ليست هناك وثيقة واضحة بأنه درّس فعلياً في «مدرسة شعبية».
---
📚 ملاحظات عامة عن طبيعة هذه الشواهد
الدور التعليمي في آزخ قبل التعليم الرسمي — غالبًا كان عبر الكنيسة / الكهنة / الشمامسة: أي التعليم لم يكن مدرسة حكومية، بل تعليم ديني + قراءة/كتابة/لغة سريانية في الكنيسة أو في غرفة قربها. هذا النمط معروف في منطقة Tur Abdin حيث كانت الأديرة والكنائس مراكز التعليم قبل الدولة الحديثة.
كثير من المعلمين/القساوسة ممن يتذكّرهم الأهالي — لا توجد حالياً منشورات رسمية (سجلات مدرسية، دفاتر رواتب، قوائم تعيين) تحمل أسمائهم — على الأقل ليس متاحة على الإنترنت.
المصادر التي تحمل أسماء (مثل Gabriyel Qas Tuma Hendo) غالبًا تنتمي إلى مبادرات حفظ التراث (كنّس/مجتمعات سريانية)، أو مذكرات كتبت بعد الهجرة. هذا يعني أن ما نعرفه اليوم عن المعلمين الأوائل غالبًا جاء من ذاكرة الناجين أو النازحين أو أحفادهم، وليس من أرشيف مدرسي رسمي.
---
🧭 لماذا هذه الشواهد مهمة حتى لو غير كاملة
تحتوي على أسماء حقيقية مرتبطة بالتدريس — وهذا نادر في حالة قرى صغيرة مثل آزخ. وجود اسم مثل Gabriyel Qas Tuma Hendo يجعل من الممكن تتبّع كتب/مذكرات/مراسلات قد تمنح تفاصيل أوسع (منهج، طلاب، موقع المدرسة).
تعكس نمط التعليم الشعبي/الكنسي قبل أن تتدخل الدولة — ما يساعد في فهم كيف كان المجتمع السوري الأرثوذكسي (أو كاثوليكي) ينظم التعليم داخل مجتمعه ذاتيًا.
تمثل جذر للذاكرة الجماعية — حتى لو لم تُوثّق رسميًّا، يبقى هؤلاء المعلمون جزءًا من هوية المجتمع وتراثه.
---
🔎 الحيثيات: ما الذي لا نعرفه بعد (لذلك تبقى القائمة أوليّة)
لا نعرف تواريخ ميلاد/وفاة معظم الأسماء (مثلاً “الشمّاس إيليا” أو “جبرائيل جمعة”) — ما يصعّب ربطهم بدفتر مدرسي تعود لسنة معيّنة.
لا نعرف أسماء الطلاب الذين علّموهم، أو إن استمرت مدرسة ثابتة بمرور السنوات — التعليم ربما كان متقطعًا (عند الحاجة/ على حسب الظروف).
لا نعرف موقع المدرسة بالضبط (كنيسة، غرفة، بيت كاهن، دير) في أغلب الأحيان — المعلومات غالبًا "حسب ذاكرة الأجداد".
---
✅ رأيي كخطوة أولى (إذا تريد مواصلة البحث)
هذه الشواهد — رغم محدوديتها — تشكل نواة أوليّة لأي بحث أرشيفي أو تأريخي جدّي في مستقبل — لأنها تعطي نقاط تماس: أسماء، أشخاص، أدوار — يمكن أن تُبحث عبر:
أرشيف الكنيسة / المطرانية السريانية (طلب دفاتر قساوسة / شمامسة في آزخ)
مذكرات / كتب نُشِرت من أبناء آزخ في الشتات (قد تحمل أسماء مدرسين أو طلاب)
مقابلات شفوية مع الناجين/أحفاد من آزخ (جمع الذاكرة الجماعية)
---
إذا تريد: أقدر أبدأ بصياغة «استبيان/قائمة أسئلة» يمكنك استخدامها (لو تواصلت مع مهاجرين من آزخ — في الشتات أو في تركيا) لجمع المزيد من الأسماء والمعلومات (مع هيكل لجمع: الاسم، الدور، سنوات التدريس، طلاب، ملاحظات). هذا يساعد على تحويل الذاكرة الشفوية إلى وثيقة منظمة.
هل أعدّ هذا الاستبيان لك الآن؟
__________________
fouad.hanna@online.de
|