المَنهَجُ إلى السَّعادةِ ✨
الشاعر السوري: فؤاد زاديكى
لا تَنَمْ مَقهُورَ هَمِّ ... أو تَعِشْ مَكْظُومَ غَمِّ
كُفَّ دَمْعًا لا يُدَاوِي ... وَاصْطَبِرْ لِلدهْرِ وَارْمِ
مَا بِهِ قَهْرٌ، بِهذَا ... رَاحَةٌ تَأْتِي بِنَوْمِ
لا تَخَّفْ مِنْ ظُلْمِ دَهْرٍ ... إِنَّهُ يَمْضِي كَوَهْمِ
وَاسْتَعِنْ بِالصَّبْرِ دَوْمًا ... فِيهِ إِيقَاظٌ لِحُلْمِ
فَغَدًا تَجْتَازُ دَرْبًا ... فِي مَدَى عَزْمٍ وَحَزْمِ
وَلْتَعِشْ يَوْمًا سَعِيدًا ... عَنْكَ عِبءَ الدَّهْرِ تَرْمِي
واقِعُ الإنسانِ يَقْضِي ... أَنْ نَعِي كُلًّا بِحَجْمِ
إِنْ سَطَا خَوْفٌ، فَهٰذَا ... فَهْمَنَا لِلدَّهْرِ يُعْمِي