لَوَاعِجُ الشّوقِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
تَتَأبَّطُ الشّوقَ النُّفُوسُ و تُعْلِنُ ... عَمّا بِداخِلِهَا, و وَقْعُهُ مُحْزِنُ
فالشّوقُ يعملُ جاهِدًا مُتَأجِّجًا ... لِيَكُونَ وصلَ العاشقينَ مُؤمَّنُ
إنّ الوصالَ مُعَبِّرٌ عن رُوحِهِ ... طَيفُ المشاعرِ بِاللواعِجِ يُحْضَنُ
فَلواعِجُ العشّاقِ أصدقُ نَبرةً ... و بِعُمقِها و كأنّ ذلكَ مأمَنُ
تَسْتَنْهِضُ الأحوالُ نبضَ قلوبِنا ... بِتَفَاعُلٍ عنْ خَفقِ وَجدِها تُعْلِنُ
طَلَبًا لِلُقيَا مَنْ وِصالُهُ مُمْتِعٌ ... و النّفسُ باطمئنانِ روحِها تَسكُنُ