حِزبُ اللهِ و الإسنادُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
إسنادُ ماذا؟ بحقِّ اللهِ أخْبِرْنِي! ... (لبنانُ) أضحَى قتيلَ الحُمْقِ. أُعْذُرْنِي
ما مِنْ مكانٍ و إلّا صابَهُ ضَرَرٌ ... أضحى خرابًا, فما مَطلُوبكُمْ جِئْنِي؟
ما أنتَ إلّا خَؤونٌ ليسَ مِنْ سَبَبٍ ... يَدعُو لهذا, يغوصُ الحالُ في مُضنِي
لو قِيسَ حُكمٌ على ما جِئتَهُ قالوا: ... يا حِزبَ شَرٍّ بحقٍّ مُجرِمُ القَرْنِ
إسنادُ غَزَّةْ؟ و مَنْ يأتيكَ إسنادًا؟ ... قد صارَ أمرٌ و ما مِنْ فِعلِهِ مُغْنِي
أصدَقتُ قولًا فما يجري بساحتِكم ... فيهِ دليلٌ على ما مَنطِقِي يَعْنِي
هذا دَخيلٌ خبيثٌ في دسائسِهِ ... ما جاءَ إلّا خَرَابًا. هل بِذا يَبْنِي؟