في رِحَابِ الشِّعرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
في رِحَابِ الشّعرِ آفاقُ التّجَلِّي ... قُمْ بها فَرْضًا و في المِحرَابِ صَلِّ
عندما الإحْسَاسُ يَجتَازُ امتِحَانًا ... فِي رُؤى إبداعِهِ بِالعِشقِ يَغلِي
كلّما تَاهَتِ دُروبُ في مَسَارٍ ... جَاءَ وَحيُ الشِّعْرِ للإشكالِ يُجْلِي
إنَّهُ للرّوحِ نُورٌ في مَعَانٍ ... حيثُ يَهْدِي القَلْبَ لِلسِرِّ المُهَلِّ
فَاجْعَلِ الشِّعْرَ ارتقاءً فِي مَدَاهُ ... وَ اقْرَعِ الأبوابَ في صَعْبٍ و سَهْلِ
فِي الدُّجَى ضَوءٌ مُبِينٌ مُستَحَبٌّ ... بل مُضِيءٌ منْ مَقامِ النّظمِ يُعْلِي
فِي نَجَاحِ لافِتٍ يَزدَادُ وَهْجًا ... يَحْفَظُ الإنسانَ مِنْ وَهمٍ لِجَهْلِ