الإرهابُ المُحَمّدِيُّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
إرهابٌ دينٍ أمْرَدِ ... ما جاءَ مِنْ مُحَمّدِ
غزوٌ و سَبَي و الذي ... فيهِ احتلالُ مُعْتَدِ
نَهْبٌ و قَتلٌ مُجْرِمٌ ... أثوابَ دينٍ يَرْتَدِي
عانتْ شُعُوبٌ كَثْرَةٌ ... مِنْ ظُلمِهِ و المُفْسِدِ
مازالَ هذا قائِمًا ... لا فِكرَ منهُ يَهْتَدِي
و الظّنُّ مِنْ أتباعِهِ ... دَرْبٌ لِعِزٍّ أمْجًدِ
لو جِئْتَ تَقييمًا لَهُ ... فالمٌنتهَى بِالمُرْعِدِ
لا عَدلَ فيهِ مُطلَقًا ... بل باطِلًا في مُجْحِدِ
لا سِلمَ في أفكارِهِ ... فالعُنْفُ سَيفٌ بِاليَدِ
لا خيرَ فيهِ، بل أذًى ... عندَ ابتِدَاءِ المَوْعٍدِ
أُنْظُرْ إلى مَضمُونِهِ ... اِسْمَعْ خطابَ المَسْجِدِ
كُرْهٌ و شَحْنٌ ساخِنٌ ... يَدعُوكَ حتّى تَعْتَدِي
هذا الذي في دينِهِم ... ما فِكرُهُ بِالجَيِّدِ
المانيا في ٤ نوفمبر ٢٤