أنا الأُنثى
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنا تِلكَ، التي ليستْ بِحَاجَةْ ... لِشيءٍ، ليسَ في هذا لَجَاجَةْ
يَقُولُ البعضُ إنّي روحُ أنثى ... فَرِفقًا بالقَوَارِيرِ، الزُّجاجَةْ
أعيشُ الواقعَ المَفرُوضَ، لكنْ ... على رَفضِ اعتبارِي كالدّجَاجَةْ
فَمَهما زادتِ الأيّامُ سُوءًا ... لِفَهمٍ سوفَ تأتِي اِنفِرَاجَةْ
فَمَنْ يَحيا على فكرٍ كهذا ... مَعَاييرٌ على وهمِ السَّذَاجَةْ
و أهواءُ انعراجٍ ليسَ إلّا ... يُعَانِي مُخُّهُ مِنْ اِرتِجَاجَةْ
رِياحُ السُّفهِ كم ذَرَّتْ رَمادًا ... كثيفًا جاءَ دُخَّانَ العَجَاجَةْ
أنا أنثَى و لِيَ لشَأنٌ عَظِيمٌ ... لهذا الكُلٌّ يَرجُونِي لِحَاجَةْ
المانيا في ٤ نوفمبر ٢٤