بِنتْ و شَبّْ
شعر باللهجة العامّيّة
قالِتلُو وِينِكْ يا شَبّْ ... عامِلْ حالِكْ مو دَارِي؟
و حيَاتِكْ، و حياةْ الرَّبّْ ... مبَارِحْ غازَلْنِي جَارِي
بِدِّي أرْفَعْ كاسُو شِرْبْ ... لَو كانْ السَّمّْ الهَارِي
اِحْمِلْ حَالِكْ رُوحْ اِنْضَبّْ ... مِشْوَارِكْ مو مِشْوَارِي
حَاجِهْ تِكْزِبْ شَرْقْ و غَرْبْ ... ما عَمْ تِعْرِفْ مِقْدَارِي
كِلْ هَمِّي إنِّي أنْحَبّْ ... و الفَرْحَةْ تِدْخِلْ دَارِي
-------
شُو بِدُّو يِعْمَلْ هَالشَّبْ؟ ... قالَّا: عَارِكْ، مو عَارِي
إنْتِي مَا فِي عِنْدِكْ قَلْبْ ... جَايِي يَومِكْ تِحْتَارِي
لَمَّا تِتْمَشَّي بِالدَّربْ ... دَرْبْ العَاطِلْ تِخْتَارِي
الشاعر فؤاد زاديكى
المانيا في ٢٩ اوكتوبر ٢٤