لها بابانِ
الشاعر فؤاد زاديكى
لها بابانِ مِنْ تَحْتٍ ... أمامِيٌّ و خَلْفِيُّ
مقامٌ مُمتِعٌ لكنْ ... عنِ الأنظارِ مَخْفِيُّ
إذا ما العشقُ، يدعُونا ... إلَيهِ فَهْوَ صُوفِيُّ
و أمّا وصلُها فِعْلًا ... لَذِيذٌ بل خُرَافِيُّ
شَبُوعًا لستَ مِنْ وصلٍ ... و ما الإحساسُ مَطْفِيُّ
سَعِيرٌ دائِمٌ فيهِ ... لُزُومٌ مِنْهُ عُرْفِيُّ
هُما بابانِ ما أحلَى ... و غَوصٌ مِنْكَ جَوفِيُّ
مَزِيدٌ مِنْ هوى عشقٍ ... بدونِ الوصلِ مَنْفِيُّ
شُعُورُ الرَّغبةِ الحمرا ... ءِ بَصْرِيٌّ و كُوفِيُّ
إلى إعرابِهِ تَسعَى ... إذِ التّعبيرُ وَصْفِيُّ
لذيذٌ وصلُ بابَيها ... و أشهى الكلِّ خَلْفِيُّ
المانيا في ١٢ اوكتوبر ٢٤