مشاركتي الآن في سهرة تطريز الشعر في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر، و جملة (حبّ و دموع) تقديم الدكتورة بسمة أمل بإشراف الدكتور ثائر السامرائي رئيس مجلس الأدارة و المدير العام الاستاذ خالد خبازة و الدكتور الاستاذ طالب الفريجي نائب رئيس مجلس الإدارة
حُبٌّ و دُموعٌ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
حُبُ الحياةِ لَهُ شُعورُنا يَطرَبُ ... و بهِ الدّوافِعُ بالمشاعرِ تَضرِبُ
بِيَدِ الإرادةِ أن نُحَقِّقَ مَطلَبًا ... و على جُهُودِنا قد يُحَقَّقُ مَطْلَبُ
و لذا عَلَينا الفِعلُ يُكتَبُ ماجِدًا ... أمَلٌ يُراوِدُنَا، حُروفَهُ نَكتُبُ
دَهرٌ يَمُرُّ مُرورَ طَيفٍ حالِمٍ ... و الدّهرُ يعصفُ، بالمصالِحِ يَلْعَبُ
مهما تُواجِهُنا المصاعبُ، ما لها ... يومًا تُدَمِّرُ ما نشاءُ و نَرْغَبُ
وَيلٌ لِطَيشِنا، إنْ تَمَلَّكَ فاعِلًا ... فَبهِ المَصاعِبُ قد تهزُّ و تَغلِبُ
عن كلِّ شارِدَةٍ و وَارِدَةٍ لنا ... سَبَبٌ يُؤَكِّدُ ما لِقَولِهِ، نَذهَبُ
المانيا في ١ حزيران ٢٤