خُذِ الأصيلَ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
(في المثل الشعبي : خُذْ الأصيلْ و نامْ عالحصيرْ)
خُذْ متى شِئتَ اختيارًا ... اِبنَ أصلٍ أو أصيلَة
ثمّ نَمْ مُرتاحَ بالٍ ... مُطمَئنًا، ليسَ غِيلَة
عندما يشتدُّ وَضْعٌ ... بِاختِبَاراتٍ ثَقِيلَة
لن تُعاني مِنْ شريكٍ ... ما انعدامٌ للوَسيلَة
لِاحتِوَاءِ الوضعِ، صَبْرًا ... دونَ تَنغيصٍ و حِيلَة
فالوفاءُ الحُلوُ نَهجٌ ... ليس أوهامًا دَخِيلَة
بِارتِيَاحٍ سوفَ تَحْظَى ... و انفِراجَاتٍ جَمِيلَة
فُرصةٌ عندَ اختِيَارٍ ... ربّما كانتْ قَلِيلَة
جاءَ بالأمثالِ هذا ... ما أمُورٌ مُستَحِيلَة
قد أصابتْ حين قالت: ... خُذْ أصِيلًا و الأصيلَة
المانيا في ٣٠ نيسان ٢٤