عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-04-2024, 04:06 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,993
افتراضي اِختِبَارُ الدّهرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى

اِختِبَارُ الدّهرِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

في صِرَاعِ الدّهرِ، إنسانٌ يُعَانِي ... مِنْ عَنَاءٍ و اضطِرَابٍ و احتِقَانِ

عندما يَشتَدُّ وَقْعُ الدّهرِ ضَغطًا ... ضاغِطًا، مُستَهدِفًا طِيبَ المَغَانِي

مُؤذِيًا للنّفسِ و التّفكيرِ، حتّى ... يُصبِحَ الإنسانُ مَهزُوزَ الكيَانِ

ما الذي في مِثلِ هذا الوضعِ، مُجدٍ ... مِنْهُ مَنحُى، أو مَسَاعٍ للأمَانِ؟

قد يُفِيدُ الوعيُ، مَصحُوبًا بِصَبرٍ ... فاعِلٍ، في دِرْءِ هذا العُنْفُوَانِ

مُسْتَحَبٌّ، مِنكَ هذا في سُلُوكٍ ... يُبْعِدُ الأهواءَ، و الخوفَ المُدَانِي

لا تَلِنْ عَزمًا، و لا تَكتُمْ شُعُورًا ... عندما الإفصاحُ في عِشقِ المَعَانِي

في عِرَاكِ الدّهرِ، أخطارٌ و هذا ... واضِحٌ، يَبدُو جَلِيًّا لِلعَيَانِ

ليسَ يُخْفَى، عن أريبٍ أو خبيرٍ ... في شُؤونِ الدّهرِ، مِنْ هذا، نُعَانِي

كُلُّ ما يأتيهِ دهرٌ في عَدَاءٍ ... اِختِبَارٌ في زَمانٍ و المَكَانِ.

المانيا في ٢٤ نيسان ٢٤
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس