المِذيَاعُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
(كان لاختراع الراديو في سنة ١٩٢٣ من قبل تشارلز ماكلوكان في مدينة سيدني أثر كبير في التطور الفكري و الاجتماعي لدى الناس)
مِنْ قَبْلِ تِلْفَازٍ، أتَى المِذيَاعُ ... يا فَرحةً كُبرَى، لَها إيقَاعُ
قد كانَ إنجَازًا، لَهُ مَعْنَاهُ ... مِنْ كُلِّ مَنْ يُعْنَى بِهِ إجْمَاعُ
ما كانَ بالمألُوفِ، إذْ أغْرَانَا ... أنْ نَسْمعَ الأخبارَ، في ما ذَاعُوا
أو تَلْتَقِي أسماعُنَا أصوَاتًا ... مِنْ شَدوِهَا، لا تَشْبَعُ الأسْمَاعُ
مَوجَاتُ بَثٍّ، أرسَلَتْ إشْعَارًا ... في ثورةٍ، صارَتْ بِهَا أطْمَاعُ
نَسعَى إلى أنْ يَحْتَوِي إرسالٌ ... ما نَافِعٌ، أو ما بِهِ إمْتَاعُ
كَمْ مِنْ نَجَاحٍ باهِرٍ، أحْرَزْتَ ... في وَاقِعٍ، يا أيُّهَا المِذْيَاعُ
المانيا في ٢٢ نيسان ٢٤