إيران تخسر اليوم ٤ عناصر قيادية في الحرس الثوري الإيراني بمن فيهم قائد الاستخبارات في فيلق القدس يوسف اوميد زادة و مستشارين آخرين منهم حجة الله امدوار و حسن محمدي و سعد كريمي إضافة إلى مسؤول من حزب الله كان المسؤول عن توصيل الأسلحة الإيرانية إلى سورية و منها إلى لبنان إضافة إلى عناصر من التابعية السورية حيث بلغ عدد القتلى 11 بعد وفاة مستشار عسكري خامس من الحرس الثوري الإيراني كان من بين الجرحى في ضربة جوية إسرائيلية على منطقة المزة داخل العاصمة السورية إضافة إلى اغتيال عنصرين من حزب الله صاروخ استهدف سيارتهما أحدهما هو علي محمد حدرج القيادي في سلاح جو حزب الله و الخبير في الحرب الالكترونيّة في شرقي صور و تطلع علينا إيران لتقول إنّ هجوم إسرائيل على دمشق هو لزعزعة الاستقرار في المنطقة و كأنّ إيران و منذ سنوات طويلة لم تزعزع استقرار المنطقة بدعم و توجيه و تسليح ميليشياتها الطائفية في لبنان و سورية و العراق و اليمن و غزة. و تقول إيران من حقنا الردّ و سوف نختار الزمان و المكان المناسبين و كالعادة مجرد كلام للإعلام و هو دليل فشل ذريع و ضعف لها.
قامت إسرائيل صباح هذا اليوم السبت باستهداف مبنى في المزة بدمشق كان فيه اجتماع يضم قادة و مستشارين من الحرس الثوري الإيراني و من حزب الله و القيادة السورية يدرس فيه المتواجدون فكرة أن يتمّ نقل الأسلحة الإيرانية إلى ميليشياتها عن طريق البر و ليس عبر المطارات كي لا تستهدفها إسرائيل. و قد تمّ القضاء على العميد يوسف اوميد زادة الملقب بالحاج صادق قائد الاستخبارات في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني مع نائبه الحاج غلام و ٤ من مستشاريه إضافة إلى مقتل الحاج يونس من حزب الله و عددٍ من السوريين لم يُعلن عنهم لكن أبلغ عن مقتل عشرة أشخاص لغاية الآن، اعترفت إيران بهذا الخبر و نشرته و لما تقوم به إسرائيل من ضربات للتواجد الإيراني و حزب الله في سورية نؤكد أنّها قامت بخرق نظام الأمن الإيراني في الصميم و بذا فهو أصبح ساحة مكشوفة لدى إسرائيل تعلم كلّ شيء و الآن أُعلِن عن قصف إسرائيل لسيارة على طريق البازورية جنوبي لبنان فيها خلية من مقاتلي حزب الله قتل فيها عنصران. إيران و حزب الله يقولان كثيرًا بينما إسرائيل تفعل أكثر. المتوهمون بفشل محور ما يسمى بالمقاومة لا يريدون الإقرار بهذا و لا الاعتراف بعجزهم أمام قوة إسرائيل المخابراتية قبل العسكرية لانّ العرب تعوّدوا على الصراخ و الصياح و التهديد و الوعيد بدون أيّة أفعال أو نتائج إنّهم شعب الهوبرة و يا ربّ تِجي بعينو.