عرض مشاركة واحدة
  #103  
قديم 16-01-2024, 09:15 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,217
افتراضي

في خمسينيّات و بداية ستينيّات القرن الماضي كانت الحركة السياسية في مدينة ديريك نشطةً و فعّالةً و لم يكنْ على الساحة الميدانية الفعلية نشاط سوى لحزبين كبيرين في تلك الأيّام، هما الشيوعيّ و الذي كنت احد أعضائه، و القومي السوري الاجتماعي، و كان التّنافس و التّنافر بين الحزبين قويًّا أخذ أحيانًا حالات صدام، و كان هناك وجود لحزب ثالث هو الاشتراكيين العرب جماعة أكرم الحوارني و كان أكرم الحوراني و صلاح البيطار و ميشيل عفلق من المؤسسين الأوائل لحزب البعث و قد تولّى قيادة حزب البعث في الخمسبنيّات، فيما لم يكن لحزب البعث أيّ تأثير على الساحة، حتّى أنّ وجوده لم يكن له ظهور فاعل، فهو كان حزبًا مهمّشًا لا شعبية له، لكن و بعد قيام حافظ الأسد بانقلابه العسكري المعروف على القيادة السياسية لحزب المتمثّلة في نور الدين الأتاسي و يوسف زعيّن، و التي أسماها الحركة التّصحيحية سنة ١٩٧٠ التي أطاحت بحكومة صلاح جديد الذي كان قام بحركته الانقلابية سنة ١٩٦٦ ، لكن في حقيقة الأمر حركة تخريبية بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى و ليست التصحيحية بقيادة حافظ الأسد فهي خرّبت سورية الوطن لتجعلها مزرعة لبيت الأسد و لمن والاهم. قويت شوكة حزب البعث أكثر عندما انضمّت إليه جماعة أكرم الحوراني سنة ١٩٥٢ لتدخل في حزب البعث و تندمج فيه و تشكلّ قوة سياسية على الساحة السورية.
كان من الشيوعيين المعروفين في ديريك في ذلك الوقت ابلحد إيليا و يعقوب توما عبدى و حنا كوركيس شيعا و بهنان كورية معجون و ملكي عيسى وردى و الخوري شكري توما و إيليا دنحو و أفرام عبد الأحد و حنا كوركيس عزّكه و داؤود ملكي و ريمون معجون و يعقوب توما أبو رئيف و سامي داؤود القس و غيرهم، قبل انشقاق جماعة رياض الترك سنة ١٩٧٢ عن الحزب بينما كان من القوميين السوريين في ديريك كبرو كوركيس شرفو و جميل يعقوب كبرى و حنا جاجو و كبرو بولس السوس و آخرون أمّا جماعة أكرم الحوراني فكان منهم في ديريك داؤود لحدو ابو مازن و نعيم ملكي زيتون و آخرون.

وين صارت دمشق الاحرار هاي مدام عائشة بلعيدوني؟ على خريطة الكلام الإنشائي؟ سورية محتلة من ٥ دول و من عشر فصائل طائفية مسلحة شو اللي ضلّ من سورية ممكن تشرحيلي لو سمحت؟
سورية لم تعد دولة سيدتي هي معدومة السيادة فاقدة الإرادة يتحكّم بمصيرها الروسي و يسوقها الإيراني و يركبها الإسرائيلي و يحلبها الأمريكي و يصفعها التركي. أنتم تعيشون في وهم كبير و من المعيب جدًا أن تقولوا أنّ هناك دولة اسمها سورية كلّ ما في الأمر هي عصابة حاكمة مجرمة قتلت الشعب السوري و ضربته بالبراميل المتفجرة و الكيماوي و لولا الإرهابي المجرم بوتين لما استمر النظام لأسبوعين. سورية أصبحت مزرعة لعائلة الأسد و أزلامه و عصاباته الأمنية القمعية المجرمة و لفروعه الأمنية و مفارزه المخابراتية التي يفوق عددها عدد المدارس و الجامعات في سورية
أنا عانيت من إجرام هذا النظام و لا يمكن أن أعترف به فهو الذي فصلني من عملي كمعلم مدرسة لأنّي كنت شيوعيًا و ذلك أيام المقبور حافظ. أمّا أمريكا فلها كلّ احترامي لأنّها الدولة الأعظم في العالم و إسرائيل دولة ديمقراطية تحكمها قوانين و أنظمة ليس كالدول العربية التي يحكمها قطاع طرق. إسراىيل تهدم الدنيا إذا تضرر مواطن لها في أيّ مكان أمّا الأنظمة العربية فهي تقتل شعوبها و بشار الأسد مجرم حرب و سوف تتمّ محاكمته و محاسبته على كلّ الجرائم التي ارتكبها بحقّ الشعب السوري. نظام مخابراتي أمني قمعي يقوم على أساس إنتاج و بيع المخدرات و حبوب الكبتاغون إلى شعوب البلدان العربية لتخريبها
هل لك الحق أن تحكمي على البشر بأنّهم كفّار أو غير كفّار سيدة عائشة؟ مَنْ أعطاك هذا الحق؟ و هل أنت وكيلة الله على الأرض لتنوبي عنه في عمله؟ الكافر هو ذلك الشخص المتشدد دينيًا الذي يكفّر الآخرين و هو على ضلال مبين
لا أحد يحبّ الظلم أو يقبله. أنت كقومجبة عروبية فكرك مؤدلج على توليفة معيّنة و على فكرة أنّ فلسطين للعرب أو للمسلمين بينما في الواقع ليس كذلك فهذه الأرض لليهود باعتراف كل الكتب السماوية بما فيها القرإن. و أوّل مرة في التاريخ ظهرت كلمة فلسطين للوجود كان في سنة ١٣٥ بواسطة الإمبراطور الروماني هادريان الذي اضطهد اليهود في بلادهم و سباهم و شتت شملهم. أما الفلسطينيون الأوائل فهم يونانيون شعوب بحرية جاءت من بحر ايجة و حاولت احتلال أرض إسرائيل فقامت الحرب المعروفة بين جوليات الفلسطيني و داؤود اليهودي الذي انتصر عليه و قتله. أمّا فلسطينيو اليوم فهم أصلا ليسوا من فلسطين بل هم شعوب عربية من مصر و السودان و غيرها من البلدان التي احتلها عمر بن الخطاب و جاء بهم و أسكنهم في أرض إسرائيل أثناء احتلال المسلمين لبيت المقدس أنتم مخدوعون بتاريخ عروبي كاذب كلّ تاريخ العرب قائم على الكذب و البهتان و تزوير الحقائق
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس