يا سيّد اسماعيل هنيّة، يا إرهابي عصرنا الحاضر. هل ترى في عملية طوفان الأقصى تذكيرًا للعالم بما تسمّيه قضية فلسطين كما تقول هنا؟ و هل قمتم بها لهذا السّبب؟ فإذا كان هذا ما تقوله فأنت تؤكد هنا و بهذا بأنّها لم تكنْ سوى عملًا من أجل البروباغاندة ليس أكثر؟ ثمّ هل كان مثل هذا التذكير يستدعي ٢٣٣٠٠ قتيلًا في صفوف شعب غزة و ٥٩ ألف جريح ما عدى المفقودين؟ هل لم تكن طريقة أخرى للتذكير بهذه القضية؟ أصلًا لم يعد أحد يهتمّ بهذه القضية لا من العرب و لا من غير العرب، خاصّةً بعد الذي فعلته دواعشكم من إرهابيي حماس في ٧ اوكتوبر. لقد أظهرتم للعالم وجهكم الحقيقيّ و حقيقتكم الإرهابية المتشددة و انكشفت أوراقكم حيث أنتم لعبة بيد إيران و قضية الشعب الفلسطيني لا تهمكم أبدًا. تطلع علينا من يوم و آخر لتسمعنا قولًا سخيفًا مثل المقاومة بخير. لكنّك لم تسأل نفسك هل غزة و شعب غزة بخير؟ أم أنّ هذا ليس واردًا في حساباتكم و في قواميسكم؟ فالمهمّ، المهمّ أن تكون ما تسمّيها المقاومة بخير. يا سيد هنية خطابك هذا اليوم يدلّ على ضعف حيلة و شعور بالخيبة و بالإحباط و على فشل سياسي عميق و أكيد, فنهاية حماس قريبة و مع نهايتها ستكون نهاية إرهابكم و إجرامكم كذراع عسكرية لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي. أبشرْ.
و هل سألتم أنفسكم كم قتل المسلمون في غزواتهم للبلدان و الاقطار في مصر و العراق و بلاد الشام و بيت المقدس و بلاد شمالي أفريقيا و أوروبا و بلاد فارس و بلاد ما بين النهرين عندما غزوها و استعمروها بهمجية و وحشية؟ و كم ذهب منذ أن بدا الإسلام في العمليات الإرهابية من أحزمة ناسفة و سيارات مفخخة و من هجوم على كنائس و مساجد للشيعة قام بها مسلمون سنة و مساجد سنية قام بها شيعة؟ كم من الجرائم تمّ اقترافها باسم إله محمد نُصرةً و دفاعًا عنه؟ أنتم شعوب غ ب ي ة و أقوام ه م ج ي ة ترون القشّة التي في عيون الغير بينما البشطة التي في عيونكم لا ترونها. عودوا إلى رشدكم فأنتم غائبون عن الوعي و الفهم
يبدو أنّ هذه المرأة التي تصلّي في هذا المسجد و هي نصف عارية ليست مسلمة فهي تنظر إلى المصلّين و تحاول تقليد حركاتهم، ما رأيكم لو أنّكم شاهدتم هذا المشهد بالذات في إحدى الكنائس؟ ماذا كنتم ستقولون؟ العهر النصراني الدعارة النصرانية. الانحلال الخلقي في الكنائس. ممارسة الدعارة في الكنائس و غيرها مما كان سيطيب لكم من أوصاف و نُعُوتٍ هي من أخلاقكم كمسلمين. لا تعيبوا الناس و العيب فيكم. المسلمون كلّ تفكيرهم في القسم السفلي حيث عضو الذكورة أو الانوثة و الخصيان من جسم الإنسان أمّا القسم العلوي حيث العقل و الفكر فهو مُهملٌ و لا أهمية له عند المسلمين البتّة لأنّهم لا حاجة لهم به.
إنّ النظام السوري مجرم بحقّ الشعب و هو سبب كلّ ما حصل و يحصل في سورية فقانون قيصر أثّر تاثيرًا كبيرًا و مباشرًا على مصادر تمويل النظام من العملة الصّعبة لهذا نراه يلجأ لتصنيع و تصدير المخدرات إلى دول الخليج و الأردن و لبنان و غيرها من الدول. النظّام سرق قوت الشعب و أمواله و ملأ بنوك روسيا و سويسرا و أوروبا بالمال المسروق من الوطن و المواطن ليأتي و يدّعي الوطنية لا بل يعطي صكوك مواطنة ليتّهم كلّ من لا يوافق على سياسته بأنّه عميل لإسرائيل أو جاسوس الخ... هذا النظام العفن يخدم إسرائيل و أمن إسرائيل و لو أرادت إسرائيل لقضت عليه في أقلّ من ٢٤ ساعة لكنّ بقاءه يخدم أمن إسرائيل فهو منذ ما يزيد عن ٤٠ سنة لم يطلق قذيفة واحدة باتجاه إسرائيل علمًا بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي يسرح و يمرح في كلّ مكان من الأجواء السورية المستباحة من قبله. و النّظام الجبان عاجز عن الردّ العملي و حين يريد الردّ على الهجمات الإسرائيلية يقوم بقصف البلدات السورية و الشعب السوري بالبراميل المتفجّرة و المدفعية و الصواريخ و الطيران و الطائرات المسيّرة. ليس الشعب السوري هو الخاسر من عقوبات قانون قيصر بل النظام و أجهزته الأمنية القمعية. صدقت صديقي المحب أبو جورج لك كلّ تحية و تقدير.
قامت اليوم إسرائيل باغتيال وسام الطويل و هو أكبر قائد عسكري ميداني في حزب الله و أعلى رتبة في ما يسمّى بفرقة الرضوان عندما كان يستقلّ سياره في طريقه لبلدته الواقعة في قضاء بنت جبيل بعدة صواريخ من طائرة عسكرية و تعتبر خسارته اكبر من خسارة صالح العاروري القائذ في حماس، حيث يعتبر الطويل من مؤسسي فرقة الرضوان و كانت له صلات و علاقات و أنشطة كثيرة مع عماد مغنية و قاسم سليماني و غيرهما
سوف تلقون مصيركم المحتوم و هو جهنّم الحمراء جميع هذه الأخبار كاذبة و إعلامية فارغة. فقبل أيام قلتم إنّ ٥٠٠٠ آلاف جندي فرنسي يحاربون إلى جانب اسرائيل في غزة و كان خبرًا كاذبًا و قبله قلتم أرسلت تونس جنودًا إلى غزّة و كان كلّه كذبًا و قلتم إنّ الجزائر نصبت صواريخها باتجاه إسراىيل و كانت كذبة ديسمبر و قبلها و قبلها قلتم إنّ تركيا قررت الدخول في الحرب لدعم غزة و كانت إشاعة كاذبة مثل هذه الإشاعة عن دخول الجيش اليمني إلى غزة فهذا أمر مستحيل كفاكم كذبًا و ضحكًا على عقول الناس.. لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه من أين يمكن أن يدخل هذا الجيش اليمني إلى غزة و هي محاطة من كلّ الجهات من قبل الجيش الاسرائيلي؟ ألا تكفي أكاذيبكم و كلّ ما تقولونه ليس سوى أوهام. إنّ نصر إسرائيل و حسمها للحرب في غزة أصبحت وشيكة. هذه الصور المنشورة هي مأخوذة في أمكنة أخرى غير غزة و لا يمكن أن تكون في غزة فلا تستطيع نملة أن تدخل غزة و هي تحت السيطرة الإسرائيلية. طبعًا سيُقتل جنود اسرائيليون في غزة لأنّهم يخوضون حرب شوارع, و لولا خبرة الجيش الإسرائيلي و قدرته الخارقة و هو يحارب في الأحياء و الشوارع و الأزقة مرتزقة على أرضهم لكانوا خسروا أكثر من هذا بكثير, هذه البروباغاندة لا تعدو كونها فقاعات صابونية لن تقدّم و لن تؤخّر. فكلّ ما تقولونه هنا ما هو غير محض افتراءات و البارحة قتلت إسرائيل قائد الحرس الثوري الإيراني في سورية رضى موسوي فهل ستفعل إيران الجبانة و حكومة الملالي شيئًا؟ لا أعتقد ذلك.