عرض مشاركة واحدة
  #95  
قديم 05-01-2024, 11:36 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,893
افتراضي

كلام حسن نصر الله فارغ لا قيمة معنوية له و لم يعد له قبول في الشارع اللبناني و لا بين العرب عمومًا. لقد ثبت تخاذله منذ أن نأى بنفسه عن دخول الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة، فهو سبق له و أن هدّد و توعّد مرارًا كثيرةً في أنّه لو حصل أيّ توغّل إسرائيلي في قطاع غزة فهو لن يقف مكتوب الايدي و ها هي إسرائيل تحتلّ جزءًا كبيرًا من قطاع غزة و قتل ما يزيد عن ٢٢ ألف غزاوي و جرح حوالي الستين ألفًا بينما نصر الله مازال مكتوف الأيدي و الأرجل و طليق اللسان ليبيع كلامًا و يسوّقه دون أيّ طائل، لم تعد له مصداقية و لم يعد أحد يثق بما يقوله هذا الرجل العميل لدولة إيران. نسمع منه الكثير الكثير و لا نرى أفعالًا حقيقية كما يجب على الارض يقوم بمناوشات هنا و هناك ضمن خطوط و ضوابط معيّنة. إنّ قرار دخوله الحرب من عدمه هو بيد إيران و ليس بيده, و ليس من مصلحة إيران أن تشعل الجبهة الجنوبية مع إسرائيل, لأنّها تعلم أنّها لو فعلت ذلك فسوف تخسر عميلًا كبيرًا لها في لبنان حيث سيتمّ تدميره و القضاء على قدراته العسكرية بشكل كامل.

سعاد سعاد يبدو أنّه لا معرفة لديك بتاريخ المنطقة و خاصة إسرائيل إمّا لانّك مخدوعهة بالشعارات القومجية العروبية الكاذبة أو لأنّك لا تريدين معرفة الحقيقة فلو أردت فعلًا معرفة الحقيقة بخصوص دولة إسرائيل و ما يُسمّى بالفلسطينيين فلدي المعلومات الكافية التي ستنير لك طريق المعرفة و تضعك على السكّة الصحيحة بعيدًا عن تزييف العروبيين و شعاراتهم الفارغة التي لم تجلب على الفلسطينيين و العرب سوى الخراب و الدمار و القتل و خسارة المزيد من الأراضي. أشكر طبيعة ردّك الذي كان موضوعيًا و الغاية منه معرفة الحقيقة لا كبعض الغوغائيين الشتّامين قليلي الأدب و عديمي الاحترام.

سعاد سعاد أين جذور فلسطين الإسلامية و عمر الإسلام ١٤ قرنًا من الزمن و عمر الوجود الإسرائيلي في أرضهم هو ما يزيد عن ٨٠٠٠ سنة فهل أنت تخرّفين؟ ثم هل الفلسطينيون عرب؟ بالتأكيد لا فلسطينيو السابق هم شعوب يونانية جاءت من بحر إيجة لتحتلّ أراضي إسرائيل و قامت بينها و بين اليهود حروب معروفة انتصر فيها داؤود اليهودي على جوليات الفلسطيني. كانت لغتهم غير عربية و ديانتهم غير مسلمة,أمّا فلسطينيو اليوم فهم شعوب من بلدان عربية مثل مصر و السودان و غيرها استقدمهم عمر بن الخطاب أثناء احتلاله لبيت المقدس و أسكنهم في القدس أمّا أوّل مرة تظهر كلمة فلسطين في التاريخ فهو في سنة ١٣٥ م من قبل الإمبراطور الروماني هادريان الذي حارب اليهود و سباهم و شتّت شملهم عقب ثورة اليهودي (بار كوجبا) ضد الرومان, فهرب قسم كبير منهم و التجأ بأسبانيا و غيرها من بلدان المشرق. و اذا كنت مسلمة فعليك أن تؤمني بما جاء في القرآن حيث يؤكد أنّ هذه الأرض كانت منذ البدء و ستبقى لشعب اسرائيل أنت تتوهّمين و تعتبرين أوهامك حقيقة ومما تفضلت به فقد تأكّد لي أنّه لا معرفة لديك بتاريخ المنطقة لا من قريب و لا من بعيد حتى أنّك لا تفهمين دينك و ما فيه. عودي إلى القرإن لتمسحي عن ذهنك هذه الغيبوبة الفكرية إلّا إذا كنت لا تؤمنين بما جاء في القرآن و عندها ستكونين مسلمة مارقة كافرة كما يقول الشرع الإسلامي. أنصحك أن تكفّي عن التواصل فمعلوماتك بهذا المجال هي بمستوى الصفر و لن أضيع وقتي معك أكثر من هذا. اشكرك
ردّا على فيديو نشرته قناة الجزيرة القطرية يصرّح فيه رئيس الموساد بأنّه سيقضي على كلّ من كانت له علاقة بعملية طوفان الأقصى. من حقّه فعل ذلك و الدفاع عن أمن و سلامة شعبه و بلده ليس كما زعماء العرب الذين يقتلون شعوبهم و يرهبونها. إسرائيل دولة ديمقراطية متحضرة تحمي شعبها و تدافع عنه بدون هواية ضد كلّ من يسعى لإلحاق الضرّر به.

كلام للإعلام فقط فكلّ شخص يمثّل نفسه و بالنسبة للمجرم الإرهابي صالح الحمساوي استحقّ المصير الذي ناله فهو قتل اسرائيليين و من الحقّ أن يدفع الثمن فلكلّ قاتل مقتول و لكلّ مقتول قاتل و من يجعل أسلوب القتل في حياته نهجًا و منهجًا لا نستغرب أن تكون نهايته مثل رضى موسوي أو صالح العرعوري أو حسين يزيك أو أبو تقوى كلّهم كلاب إيران عملاء لها يخدمون أجندتها في المنطقة و ليس بلدانهم و شعوبها. كما أنت اخت صالح فهناك إسرائيليون لهم أخوات قتلهم أخوك صالح المقبور هذا. لقد تمّ اصطياده كالفأر هنيئًا لذراع إسرائيل الطويلة فهي قادرة على المحاسبة و المعاقبة.

أنتم بأمسّ الحاجة لعملية مسح دماغ تامّة أو بتبديل محتوى رؤوسكم بما يمكن أن يفيد البشرية في شيء. اهتمامكم دومًا يكون بالقشور و بتوافه الأمور فلا مسعى لتنوير العقل و لا لكسب المعرفة. تعيشون في ظلامية فكرية عنصرية حاقدة منغلقة لهذا أنتم ميّتون بحكم المنطق و العقل أيّها المسلمون الأغبياء الجهلة. دينكم كلّه قائم على ركيزتي النكاح و الإرهاب.

هل كان هناك أيّ رد على مقتل سليماني و رضى موسوي و مئات القادة من الحرس الثوري الإيراني و ميليشياتها في سورية و العراق و لبنان ليكون رد على عملية اغتيال صالح العاروري حسبما توعّد حسن نصر الله في خطابه الأخير هذا؟ كلّه مجرد كلام للإعلام و الاستهلاك المحلي و لإظهار القوة و هي لا تتعدى حدود كونها مجرد فقاعات من الصابون في الهواء. إيران و ميليشياتها و قادتها يهددون و يتوعّدون بالكلام بينما إسرائيل و أمريكا تفعلان ما تقولانه و ما تحذّران منه. أفيقوا أيّها النّائمون و كلّ هذه المسيرات التي تخرج هنا و هناك في بعض البلدان العربيّة و الأجنبيّة لن تنفع في أيّ شيء و لن تكون ردًّا, أنتم شعوبٌ مغلوبةٌ على أمرها لكنّكم لا تُريدون الاعتراف صراحةً بذلك.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس