قبل أقلّ من ساعة من الآن و في الضّاحية الجنوبيّة عقر دار حزب الله استطاعت إسرائيل و بثلاثة صواريخ من مسيّرة أن تغتال صالح العاروري القيادي الثالث في حركة حماس بعد كلّ من يحيى السنوار و محمد الضيف و هو نائب حركة حماس و هي عملية الاغتيال الثانية في لبنان حيث تمّ اغتيال خليل الخرّاز نائب كتائب القسّام مع ٤ مرافقين له من حماس في مدينة صور قبل أيام قليلة و اليوم يتمّ القضاء على صالح العاروري مع قياديّين آخرين هما سمير فندي و عزام الاقرع و هو اختراق أمني كبير ليس لأمن حماس فقط بل لمنظومة حزب الله الأمنية الذي كان العاروري بحمايتها و هو صيد ثمين جدًا لإسرائيل. كان صالح العاروري معتقلًا في إسرائيل أطلق سراحه في سنة ٢٠٠٧ و عاش في سورية لمدة ٣ سنوات و هو يقيم في لبنان منذ سنة ٢٠١٠ وكان حسن نصر الله قال في وقت ما أنّه لو تمّ اغتيال أيّ ناشط فلسطيني أو لبناني أو إيراني أو سوري على الأرض اللبنانية فإنّ حزب الله لن يقف مكتوب الأيدي و على الرّغم من أنّها عملية الاغتيال الثّانية على الأرض اللبنانية إلّا أنّنا لم نرَ نصر الله قد صعّد من عملياته العسكرية، تمامًا كما سبق و هدّد بأنّه و في حال توغّلت إسرائيل في غزة فهو سيدخل الحرب و تكاد إسرائيل تحتلّ نصف غزّة و نصر الله كما هو. نحن ننتظر خطاب نصر الله غدًا الأربعاء لنسمع منه مزيدًا من التّهديدات الكلاميّة كالعادة دون أيّ تغيير أو تصعيد على الأرض. و تقول آخر حصيلة أنّ عدد القتلى من عناصر حماس مع العاروري بلغ لغاية الآن ٦ عناصر و كلّهم من حماس، و جرح ١١ شخصًا آخرين حيث كانوا مجتمعين في تلك البناية المستهدفة. لقد كان العاروري مهندس عملية طوفان الأقصى يوم ٧ أوكتوبرّ على إسرائيل.
الخارجية اللبنانية تُعدّ مشروعًا شديد اللهجة يدين انتهاك إسرائيل لما سمّاه حرمة الأراضي اللبنانية من خلال عملية اغتيال نائب حركة حماس صالح العاروري، يمكن أن يكون هذا من حقّ لبنان إذا اعتبرناه كدولة مستقلة، لكنّه ليس كذلك، لكنْ هل سأل وزير خارجية لبنان السيد أبو حبيب نفسه ماذا تفعل هذه المنظمات الإرهابية على أراضيه و حيث منها تنطلق لشنّ هجمات على إسرائيل و هي تعطي المبرّر لاسرائيل بمهاجمة لبنان؟ ألا يُعتبر هذا انتهاكًا لسيادة و حرمة لبنان؟ أم أنّ كلّ الحقائق و الدّلائل و المؤشّرأت تشير إلى أنّه لا حرمة لسيادة لبنان منذ من استولى حزب الله على القرار السياسي في لبنان فصار بيده قرار الحرب و السلم؟ أين حكومة لبنان من كلّ ما جرى و ما يجري انطلاقًا من الأراضي اللبنانية باتّجاه إسرائيل؟ ثمّ هل من حقّ هذه التنظيمات الفلسطينية أن تقيم عسكريًا في لبنان و تقوم باعمالها القتالية من فوق الأراضي اللبنانية؟ أم أنّ وزير خارجية لبنان و رئيس الحكومة و غيره من المسؤولين لا يستطيعون قول لا لحزب الله و لهذه التنظيمات الإرهابية المسيطرة على لبنان و المحتلّة له, و التي تتسبّب بكلّ هذه المخاطر المحدقة بلبنان؟ أم أنّه مجرّد رفع عتب للحكومة أمام حزب الله الحاكم للبنان و المتحكّم به؟ عن أيّة سيادة يتحدّث وزير خارجية لبنان؟ فهل بقي شيء اسمه دولة لبنان بعدما سيطرت إيران عليه و احتلّته لتكون له سيادة أو لا تكون؟ فعلًا الذين اختشوا ماتوا يا أبو حبيب و يا سيّد ميقاتي. عليكما أن تخجلَا مع كلّ طاقمكما الوزاري ممّا جرى في لبنان و ما سيجري.
"بعد انسحاب الاحتلال.. جثامين عشرات الشهداء ملقاة في الشوارع بحي الشيخ رضوان" هذا ما عرضته قناة الجزيرة القطرية الإرهابية و عليه نقول: و على الشعب الغزاوي جنت حماس و هي المسؤولة الأول و الأخير عن كلّ ما جرى و يجري في حماس. كفاكم بكاءً عليكم أن تنادوا بتوقّف حماس عن عملياتها إذا كنتم فعلًا مهتمّين بمصير شعب غزة يا قناة الجزيرة يا أصل الإرهاب. هذا الدّمار لن يكون الأخير و سوف لن تنتهي العمليات القتالية و القصف إلّا بعدما تتمّ تصفية حماس و قادتها و القضاء عليها لأنّهم اصل الشّرور و هي التي أدخلت يدها في عشّ الدبابير, البكاء لن يفيدكم بشيء يا قناة الجزيرة القطرية, و كلّ ما تعرضونه من بروباغاندة أكثره كاذب و مبرمج لأهداف معيّنة تخدم إرهاب حماس و الإخوان المسلمين و بلدكم هو الملجأ الآمن لكلّ هؤلاء الإرهابيين, فكفاكم دجلًا و تلفيقًا و غوغائية, لم تقولوا لمرة واحدة منذ الحرب على غزة كلمة صحيحة بل أكاذيبٌ تسوق أكاذيبًا و أنتم لا يخجلون من أنفسكم, دعايتكم أغراضها مكشوفة و ملعوبها معروف.
ماذا يحدث في كنائس النصارى أيّها المنافق؟ و هل هم نصارى أم مسيحيون؟ و هل تستطيع التفريق بين الاثنين؟ بكلّ تأكيد لا و حتى لو استطعت ذلك فأنت بلفظة نصارى تهين المسيحية و تسخر منها لهذا انتظر ما سأقول لك هنا. قد يخطئ البشر سواء أكانوا مسيحيين أو مسلمين أو يهود أو بوذيبن لكن المشكلة ليست هنا. إنّ المشكلة هي في أنّهم بشر لكنّ الذي فعله نبيك و هو المعصوم عن الخطأ من وجهة نظركم الغبية فهذا ما تجب معرفته
نبيك سرق و قتل وشتم و سبّ و لعن و كذب و شرب الخمر و توضأ بالخمر و هو نكح كلّ امرأة رآها فاشتهاها . مارس نكاح المحارم مع خالته صفية فنكحها و هي ميتة في القبر. نكح زوجة ابنه زينب بنت جحش و مارس معها سفاح القربى. نكح مارية القبطية دون عقد زواج أي أنّه زنى بها. بعبص عائشة و هي بنت ست سنوات ثم نكحها و هي بنت ٩ سنوات قاصر فهو قتل طفولتها و مارس أقبح عمل شنيع مع فتاة قاصر و هي جريمة بحقّ الطفولة. هو أمر بالقتل. هو مارس اللواط. نبي الإسلام برّر زنى زوجته عائشة بآيات اختلقها من عنده بعدما لامه أبناء قومه على عهرها. نبيكم تزوّج من ٦٠ امرأة و عندما مات كان على ذمته ١١ امرأة. و هو سمح لكم بالزواج من 4 نساء بينما كسر القاعدة التي وضعها بنفسه فتزوج من ٦٠ امرأة. نبيكم كان قاطع طريق و صعلوك. هذه بعض صفات من تسمونه أشرف الخلق فإذا كانت هذه أخلاق الشريف فكيف ستكون أخلاق العاهر؟ الإسلام دين الإرهاب و النكاح و يجب أن ينتهي فهو سبب بلاء البشرية و أنتم كشعوب إسلامية غبية ترددون كالببغاوات دون أي فهم آيات لا معنى لها و تختلقون قصصًا من خيالكم المريض و تروون عن عن عن إلى ما شاء الله دون أيّ دليل أو برهان أو حقائق و هذه الروايات تأتي بعد سنوات طويلة من أحداثها, هذا إذا كانت حدثت فعلًا. إضافة إلى أنّ قرآن المسلمين فيه من الأخطاء العلمية و التاريخية و الجغرافية و اللغوية ما لا حصر له. قبل أن تحكموا على بشر احكموا على نبيكم المجرم و الإرهابي المنكاح. و أنت ايّها الغبيّ حاول أن تفكّر بشيء من المنطق و كفى ضحكًا على عقول البسطاء من المسلمين اخبرهم عن حقيقة نبيك و ما فعله دون أن تستّروا على ذلك و تغطّوه لكنّه موجود في كتبكم و بوضوح. كن جريئًا و قل الحقيقة.