عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 26-12-2023, 01:13 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,891
افتراضي

دينكم هذا عنيفُ ... ربُكم ربٌّ سخيفُ
لو سالتَ النّاسَ قالوا ... إنّه ذاك الحنيفُ
فيه إرهابٌ و قتلٌ ... عنصريٌّ و المُخيفُ
أنُهُ يزدادُ عنفًا ... شرعُهُ شَرعٌ كفيفُ
ليس من وعيٍ و فهمٍ ... فكرُكم بالفعلِ جِيفُ
كبُروا للشرّ أنتم ... إبنُ إبليسٍ يطوفُ
ناشرًا كلّ البلاوي ... ما بكم شخصٌ نظيفُ

فيديو ظاهر فيه الكذب فبعدما أطلق الجنود الاسرائيليون النار في الهواء قام هذا الفلسطيني و وقف على رجليه. ألا تخجلي يا قناة الجزيرة القطرية الإرهابية من هذا الكذب الفاضح؟ على العموم توجّهك معروف فتركيا و قطر أكبر دولتين راعيتين للإرهاب الإسلامي في جميع أنحاء العالم. باعتراف الجميع.

ولماذا أيّدتم جرائم دواعش حماس عندما اخترقوا سياج غزة و غزوا البلدات الإسرائيلية و فعلوا ما فعلوه من دمار و خراب و جرائم و أسر؟ لقد طاب لكم ذلك و صرختم بأعلى أصواتكم الله أكبر أمّا اليوم فتبكون كالأرامل و الأطفال على نتائج ما فعلت دواعي حماس. لم ينته الأمر بعد فسوف يتمّ القضاء التامّ على مجرمي و ارهابيي حماس الاخوان المسلمين. عندئذ هللوا و كبّروا و قولوا لا حول و لا قوة إلا بالله أو حسبي الله و نعم الوكيل هذه هي عادة المسلمين عند القوة يصرخون الله أكبر و أنصحهم عند الهزيمة أن يقولوا الله أصغر.

Hashem Alsheg أولًا قبل أن تعيد قراءة تاريخ الحروب التي تفضلت بذكرها كان عليك أن تكون أمينًا و موضوعيًا بتقييم للغزوات المحمدية التي احتلت نصف العالم بقوّة السيف و بدون وجه حق و أجبرت الملايين على ترك دين آبائهم و أجدادهم كما احتلوا الأرض و اغتصبوا النساء و البنات و باعوهن في سوق النخاسة و استولوا على أموالهم و أملاكهم في بلاد الشام و مصر و بلاد شمالي أفريقيا و بيت المقدس و لبنان و الاردن و العراق و غيرها. تمامًا كما فعلت داعش و أسوأ. هذا من جهة أمّا دفاعك عن أن الإسلام لن ينتهي متى تخلّى عن الإرهاب فإنّ نبيّ الإسلام قال بنفسه و بعظمة لسانه فكما بدأ الإسلام صغيرًا فهو سينتهي صغيرًا ليدخل في جحر ضيق ألا تعترف بما قاله نبيك؟ ثم ما الذي قدّمه المسلمون للعالم غير الهمجية و التخلّف و الجهل و الحروب و الغزو و السبي؟ عندما لم يكن للمسلمين خصمٌ قاموا هم بالاقتتال فيما بينهم من خلال تآمر و خيانة و دسائس تحفظها كتب المسلمين. عُدْ إلى قراءة التاريخ بشكل محايد و بعقل و فهم لا باندفاع مسبق فاشل. قارن و دقق و حقق كي تصل إلى نتائج منطقية و موضوعية عزيزي. الإسلام هو الخطر الأكبر الذي يهدد المجتمعات البشرية فأنت سواء وافقت ام لم توافق على هذا فهي حقائق من تاريخ المسلمين لا يستطيع أحد نكرانها لانها مثبتة في كتبهم.

ماذا كان عقابه؟ أما يكفيكم كذبٌ و بهتانٌ؟ إلهُ القرآن ميّتٌ لا يستطيع فعل شيء. و كلّ هذه الخزعبلات و الخرافات لن تفيدكم بأيّ أمر بل هي تزيد من سخرية الناس منكم وعليكم لغبائكم و جهلكم و تخلّفكم


لقد اصطادت البارحة الإثنين المصادف 25 ديسمبر 2023 م الصواريخ الإسرائيلية الثلاثة التي تمّ إطلاقها على قائد الحرس الثوري الإيراني في سورية (فيلق القدس) رضى موسوي كالذبابة فألحقته بالإرهابي قاسم سليماني إلى جُهَنّم الحمراء, إنّ الأمر لا يتعلّق هنا بكيفيّة القضاء عليه بل بهذا الاختراق الأمني الكبير لقلب أمن الحرس الثوري الإيراني, فإسرائيل علمت كلّ شيء عن تحرّكاته إلى أن استهدفته بشكل مباشر في سورية بالوقت و المكان المناسبين, عقب خروجه من السفارة الإيرانية في دمشق, و هو مع السفير يخططان لأعمال إرهابيّة عدوانيّة في سورية, أمّا الردّ الإيراني فهو نسخة طبق الأصل عن الرّدود السورية التي نسمعها في بيانات النّظام منذ عشرات السنين بل هو صورة طبق الأصل عن هذه البيانات السورية و كذلك عن البيان الذي صدر عن الحرس الثوري الإيراني عقب القضاء على الإرهابي قاسم سليماني و هو "سنردّ في الزمان و المكان المناسبين" و لغاية اليوم و منذ عشرات السنين لم يتحقّق عاملا الزمان و المكان لأيّ ردّ سوري على القصف الإسرائيلي شبه الدائم لسورية و لا للرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني و اليوم رضى موسوي. قِيل سيعقد اليوم البرلمان الإيراني جلسة استثنائية لدرس خطوات الردّ الإيراني على هذه العملية الأمنية الإسرائيلة الأكثر من نوعيّة, بسبب مقتل موسوي, و لن يتجاوز البيان الصادر أكثر من لنا الحقّ بالردّ لكن سنختار الزمان و المكان المناسبين, و قد بحثتُ طويلًا في قواميس اللغة عن معنى الزمان و المكان المناسبين فلم أجدهما سوى في قواميس الحكومتين السورية و الإيرانية الحليفتين على الشرّ و العدوان.
لننتظر الردّ الإيراني, الذي يمكن أن يأتي عبر تصعيد محدود لبعض الميليشيات التابعة لها في العراق أو سورية أو لبنان, إلّا أنّ الرّدّ بمعنى الرّدّ لن يراه أحدٌ, لأنّه لن يأتي و إنّ غدًا لناظره قريب. نسمع جعجعةً و لا نرى طحنًا و سوف لن يرى ذلك أيّ أحد. فالقول لإيران و الفعل لإسرائيل.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-12-2023 الساعة 01:38 PM
رد مع اقتباس