عرض مشاركة واحدة
  #88  
قديم 26-12-2023, 12:55 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,892
افتراضي

نص نثري للدكتور سامي الشيخ محمد
بدايةً مساء الخير للجميع. بالحقيقة لا أعلم مِنْ أين أبدأ فعرض مثل هكذا نصّ للنقد و التقييم في حلقة كاملة و هو نصّ يكاد يكون أقلّ من نثر عادي مع احترامي لجهد الكاتب فهذا ليس شعرا بالمطلوب و لم أرَ من السيد الناقد ملاحظة واحدة بخصوص النصّ فهو أغدق وصفًا و مدح و أجزى بدون وجه حق. إنّ النقد الأدبي يجب أن يكون صارمًا دقيقًا بعيدًا عن العواطف و المشاعر و مسايرة الكاتب على نصّه فالنقد بمعنى النقد هو إظهار الجوانب الايجابية و السلبية في النص فحتى هذه لم يفعلها ناقدنا الكريم إضافةً إلى وجود أخطاء لغوية إمّا تجاهلها أو أغفلها و هو في قوله. في ليال الحصاد فكان يجب أن يقول في ليالي الحصاد. و في قوله ذات الحسب و النسب الرفيعين و ليس الرفيع فهو يعطف النسب على الحسب فهما اثنان و ليس مفردا واحدًا. ثم هل بمجرد أنّه وصف القدس فهذا يعني أن يعطى تكريم على هذا؟ أنتم تقيّمون النصّ تقييمًا ادبيا و ليس قوميا وطنيا لهذا هل يأتي نقد النصوص لغير غاية النقد؟ أنا لا أقصد الإساءة إلى صاحب النص الكريم مع احترامي لمجهوده علمًا انّ مثل هكذا نص لا تنطبق عليه كلمة شعر.
بكلّ تأكيد فإنّ المشفى الذي قامت إسرائيل بقصفه يحوي على ارهابيي حماس أو هم يطلقون صواريخهم من قرب المشفى لهذا هم المسؤولون عما يجري من قصف و تدمير, إنّهم يستخدمون المواطنين كدروع بشرية و المساجد و المدارس و المستشفيات منطلقًا لعملياتهم الإرهابية لذا من حق اسرائيل أن تقوم بتدمير ذلك فلا تتباكوا و تتظاهروا بأنّ المدنيين مستهدفون فاسراىيل لا تقصف مكانًا إلّا إذا كانت منه مصادر نيران على جيشها أو بلداتها فافهموها جيدا و لا ينفع السلوك المرائي المخادع الكذاب فقد شبعنا من أكاذيب القومجيين العرب. إنّ حماس حركة إرهابية و هي الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي المجرم
مساء الخير للجميع لفت انتباهي و أثناء قراءتي لهذا التعريف بالشاعر أنّه كان يحمل فكرًا متشدّدًا و هذا واضح من محاولته تأسيس جمعية الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر في اليمن. لقد ثبت من خلال التطبيق و الممارسة فشل هذا المشروع في السعودية فشلًا ذريعًا فهو كان و تحت ستار الدين ينتهك الحريات الشخصية و يتجاوز حدود المنطق و الموضوعية و قد عانى منه الشعب السعودي و خاصة المرأة فهو يستهدفها مباشرةً و نظرًا لعدم جدواه و لفشله في المجتمع السعودي فقد أمر الأمير السعودي الشاب ولي العهد محمد بن سلمان بالغائه و فعلًا تم إنهاء دور هذا المشروع الفاشل الذي جعل المجتمع السعودي رهينة التعصب و التخلف و العودة إلى عصور ما قبل ١٥٠٠ سنة. هذا من وجهة نظري و احترم جميع وجهات النظر مهما كنت مختلفًا معها لكن التزمّت الفكري و التعصب الديني لن يقود إلى نتيجة فيها الخير و لا التقدم و لا التطور و هذا ما نراه سائدًا في معظم البلاد العربية و الإسلامية إذ لا حرية رأي و لا ديمقراطية و لا انفتاح حقيقي على ما يجري من تطور في العالم بمختلف المجالات بحجج و دواع واهية كالحفاظ على الخصوصية أو الإيمان بفكرة المؤامرة أو تصنيف الشعوب بكافرة و مؤمنة الخ من مثل هذه الخزعبلات التي لم تفد العرب و المسلمين بأيّ شيء. بالتوفيق للجميع
السيد سفير السعادة حتّى مفهوم كلمة الشهادة عندكم محرّف من حيث المضمون فمثلًا عندما يفجّر إرهابيٌّ نفسه في مجموعة من الناس الآمنين ليقتلهم تسمونه شهيدًا و من يقتل الآخرين مستشهدًا تسمونه شهيدًا و حتى الذي يسقط من فوق جدار ويموت تطلقون عليه كلمة شهيد. لقد أفسدتم الكثير من معاني الحياة لقد اغتيل هذا الشاعر و ليس استشهد حاولوا التعبير بدقّة و بأمانة فالشهيد هو الذي يموت من أجل مبدأ أو فكر يؤمن به مثل الحلاج الذي قطع المسلمون جسده لكونه حر الفكر و فرج فودة و نجيب محفوظ و غيرهم كثير. أنت أقحمت نفسك في موضوع لا طاقة لك به من الذي تسبب في مقتل هؤلاء الذين تبكي أنت عليهم الآن في غزة؟ أليست حركة حماس الإرهابية و هي بنت تنظيم الاخوان المسلمين المجرم؟ ثم لماذا كبّرت أنت و غيرك و هللتم عندما اقتحم دواعش حماس البلدات الإسرائيلية فقتلوا الأطفال و الشيوخ و النساء و اغتصبوا الفتيات و أسروا الناس و أخذوهم رهائن؟ أنتم أصحاب المعايير المزدوجة و هذا ما يجعلكم كشعوب عربية في ذيل الأمم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. كانت هي هيئة الأمر بالمنكر و بما هو ضد شرعة حقوق الإنسان و المحافظة على كرامته كإنسان له قيمة و النهي عن كلّ ما هو قيمة انسانية و ما إلغاؤها سوى الدليل على فشلها و عدم صحتها. قلْ ما تشاء فهذا لن يغيّر أي شيء من الحقيقة المرّة و هي أنّكم عنصريون حتى العظم و الشواهد على ذلك كثيرة و منها ردّك هذا الذي خرجت به عن الموضوع كلّية و أنت لا تفهم من تاريخ المنطقة أيّ شيء, فالفلسطينيون لم يكونوا عربًا بيوم من الأيام. إنّهم شعوب يونانية جاءت من بحر إيجة لتحتل مناطق في بلاد اسرائيل و جرت حروب بينهم و بين الاسرائيليين أصحاب الأرض و هي كانت بين جوليات الفلسطيني و داؤود اليهودي. أما فلسطينيو اليوم فهم العرب الذين أتى بهم عمر بن الخطاب أثناء احتلال المسلمين لبيت المقدس و استعمارهم له جلبهم من مصر و السودان و بقية البلاد العربية و أسكنهم فيها. أمّا كلمة فلسطين فلم يكن لها وجود في التاريخ قبل عام ١٣٥ م و أوّل من أطلق هذه التسمية كان الإمبراطور الروماني هادريان الذي سبى اليهود و شرّدهم و قضى عليهم بسبب ثورتهم التي قام بها كوجبا للتخلّص من حكم الروم لبلده. أين أنت من فهم التاريخ؟ تردّد فقط ما علّمكم إيّاه القومجيون العروبيون كذبًا و بهتانًا و تزويرًا للتاريخ و هي محاولات كانت و ظلّت و ستبقى يائسة لأنّها قائمة على الكذب و التزوير و تشويه الحقائق. و لو آمنت بكتابك الذي هو القرآن لأقررت بذلك فهو يقول في أكثر من مكان إنّ هذه الأرض هي لليهود. أنت لا تفقه شيئًا لا من التاريخ و لا حتى من دينك و لو آمنت لما رفضت آيات منه و هي واضحة. فعلًا أمر محزن و أنت تردّ عليّ و تدّعي الفهم لكنّك تجهل الكثير جدًا من تاريخك و من أمور دينك. لم أكنْ أريد الوصول إلى هذا المستوى لكنّ ردّك الشاذّ و على ذلك فلا يجب أن تلوم سوى نفسك على هذا عندما تسمع مني مثل هذا الكلام. إقرأ التاريخ جيدا و افهم دينك بشكل صحيح و عندئذ حاول مجادلة الآخرين و هم أكثر منك علمًا و معرفة بدليل جهلك بالتاريخ و سيطرة الفكر العنصري الاقصائي على طبيعة ردك. و على نفسها جنت براقش و ثق أنّك متى حاولت زيادة الطين بلة ستراني لك بالمرصاد و لن أتوانى لحظة واحدة عن الرد بما يناسب و لا يهمّني أن أترك هذا المنتدى أو لا بسببك او بسبب أيّ رد فعل من مسؤول أو إداري في هذا المنتدى فمِنْ حقّي حرية الرأي و الفكر و التعبير كما لغيري.

سفير السعادة أنا لست خصمًا لأنّي مؤمن بالمحبّة لكنّ نظرتكم و طريقة تفكيركم بتكفير الآخر تجعل كلّ من ليس مسلمًا بنظركم خصمًا لكم. ديني علّمني التسامح لذا لستَ خصمي فأنت إنسان أوّلًا و أخيرًا علمًا أنّك تفتقر إلى هذه الصفة.لم ترد على ردي لاتبرّر قولك كيف تفهم التاريخ ولم تعطني رأيك بقول قرآنك في بني إسرائيل هذا هو أسلوبكم. تتظاهرون بالفهم و المعرفة و هي معدومة لديكم فاذا كنت صاحب كلمتك أجبني على ما ذكرته لك من تاريخ فلسطين لكنّك عاجز عن أن ترد و بطريقة ردّك الذي تتظاهر به بالتعفّف لتلفت نظر الآخرين لتسامحك مع أنّك تراني خصمًا و هذا ليس من باب المسامحة و ثانيًا لكي تهرب من الرد عزيزي سفير السعادة
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس