عندما يكون القتلى من ارهابيي حماس و الجهاد تُخفون الصّور و لا تظهرونها لكنّكم تُظهرون صور الأطفال و النساء بشكلٍ مُتَعَمَّد كم انتم منافقون و كذبة بدون مصداقية إعلامية و لا شرف مهنة يا قناة الجزيرة
يا صاحبي الإسلام كلُّه قائم على روايات و أساطير و خرافات و خزعبلات ليس فيها شيء من المنطق و هي ليست صحيحة بل مختلقة و متباينة و متناقضة فيما بينها. أحاديث البخاري يعتمد عليها المسلمون أكثر من اعتمادهم على القرإن نفسه. و المعروف أنّ البخاري لم يعش مع نبي الإسلام غير سنوات قليلة هذا من جهة و من جهة أخرى لم يكن عربيًا و لا يجيد اللغة العربية إطلاقًا فكيف يمكن نسبة هذه الآلاف من الروايات و الأحاديث لهذا الشخص؟ فلو هو انكبّ على الكتابة ليل نهار طول أيّام عمره لما جاء بنصف هذا العدد من الأحاديث. و لا أفهم كيف يعتمد المسلمون على روايات نقلًا عن فلان عن فلان أحيانًا يصل العدد إلى عشرة أشخاص كمن يقول شاهد ما شافش حاجة. كيف يفكّر المسلمون و كيف يفهمون دينهم؟ هذا أمر غريب
بس اللي بيعرفوا باللغة العربية و على نحو جيد يقرّون بأنّ القرإن حافل بالأخطاء اللغوية و كلّ ما جئت به ليس فيه ردّ على أخطاء القرآن فالفاعل فيه مفعول به و المضاف يكون مرفوعا في أحيان كثيرة فمهما حاولت أن تنفي ذلك بحذلقات فلسفية و كلمات فهلوية لن تنفي حقيقة آلاف الاغلاط اللغوية و التاريخية و الجغرافية و العلمية يا سيدي الفاضل. أنت ابتعدت عن موضوع الحلقة كلّيّةً. و أنت على ما يبدو لا تعرف شيئا غير الفذلكة الكلامية التي لم تُجب فيها على خطأ لغوي واحد في القرآن. لقد خرجت عن الموضوع و ترى بذلك فهمًا لكنّه غباء مطلق. أجل نعرف الكثير عن اللغة و ما نقوله قاله مسلمون مختصون باللغة و سجّلوه قي روابط على الانترنت لتعود له أنت و أمثالك مِمَّن لا يُريدون الإقرار و الاعتراف بوجود هذه الأغلاط التي لا حصرَ لها. هذا التّحليل الذي جئتَ به و الأمثلة التي ضربتها لا تقنع طفلًا في المرحلة الابتدائية. إنّ أغلاط القرآن ليست شبهات و لا سوء فهم في التّحليل أو القراءة بل هي حقيقة واقعة فمهما حاولتم نفي ذلك فأنتم لا تفهون شيئًا مما تقولونه.
لك تحية لشاعريتك الغزيرة و لشعورك الصادق مع إنّي لا أوافقك على التركيز على ماضي هذه الأمة فحاضرها ابن ماضيها و ماضيها لم يكن بأحسن من حاضرها إذ كان غزوًا و سبيًا و مؤامرات و خيانات و حروبًا فيما بينها و جرائم و أنت كابن الجزائر كان عليك أن تشعر أكثر من غيرك بهذا لكون الامازيغ لاقوا الأمرّين من هذه الأمة فهي خرّبت ممالكهم و قضت على شعوبها في جميع بلاد شمال أفريقيا و نحن أيضًا كشعب سرياني آرامي عانينا من هذه المظالم. إنّها أمة لا تحبّ الحياة عزيزي فلنقلْ كلمة الصدق دون تنميق و زخرفة و بهرجة أو مواربة. تاريخ برمّته قائم على الكذب و الخرافات و الأساطير و المبالغات التي لا طائل منها. فحين كان طارق بن زياد أمازيغيا قالوا عنه إنّه كان عربيًا و هو لم يكن يجيد حرفًا واحدًا من لغة العرب و أكبر كذبة القول المنسوب له (البحر من أمامكم و العدوّ من ورائكم فأين المفرّ) إنّه اختراع عربي يا عزيزي و هو لا أساس له منَ الصّحّة على الإطلاق.