لا يوجد شيء إسمه عالم دين هذه خرافة إسلامية و اختراع صلعمي فالدّين ضد العلم و لا علماء له لأنّه لا يقوم على تجربة و لا خبرة و لا عمل فهو علاقة روحية بين الخالق و المخلوق. استطاع المسلمون أن يخترعوا هذا المفهوم أقصد مفهوم علماء الدين للضحك على عقول البسطاء منهم فالدّين ليس علمًا لهذا لا علماء فيه. على المسلمين أن يفتحوا بصائرهم بوعي و يفكروا بشيء من المنطق و العقلانية لا أن يرددوا ما يسمعونه مثل الببغاوات بدون أي فهم. كلمة علماء دين غير صحيحة و غير دقيقة و غير موجودة إلّا عند المسلمين فلو كان الدين علمًا لكان هناك علماء دين من الأديان الأخرى لكن المسلمين هم أصحاب الخزعبلات التي لا تنتهي لكون اساس معتقدهم مفلس.
هذا هو الإرهاب بعينه. أنتم تتّهمون إسرائيل بما يطيب لكم من أوصاف و نعوت بما يخصّ العنف و الإرهاب بينما هذا الدّين برمته قائم على هذا المفهوم منذ أن نشأ و انتم في كل مرة تبررون ذلك و تقولون إنه ليس من هذا الدين بينما الواقع يقول غير ذلك.
هذا صحيح محمد ولد بعد وفاة ابيه بأربع سنوات مهما حاولتم المناورة بالكذب و اللف و الدوران فهو ابن ز ن ى اقرؤوا ذلك جيدا في كتبكم كي تفهموا و لو شيئا قليلًا عن هذا الدين ال ع ن ص ر ي الار ه ا ب ي القائم على العنف و الكراهية و الإقصاء
سيأتي دور الحوثي في اليمن بعد الانتهاء من غزة و القضاء على حركة حماس الإرهابية فالحوتي و حزب الله و ميليشيات الحشد الشعبي في العراق كلها عميلة لإيران سوف يأتي دور كلّ من حزب الله و الحوتي بعد غزة فكلّ هذا موضوع على الأجندة الأمريكية و الإسرائيلية
إلى الجحيم و بئس المصير أيّها الأرهابيون القتلة. هكذا سوف سيكون مصير السنوار و الحية و مشعل و هنية و أبو خُريرة نهاية القاتل القتل و انتم قتلتم بما فيه الكفاية و قد آن لكم ان تدفعوا الثمن. حركة حماس الإرهابية سوف تنتهي سواء في غزة أو في غيرها من البلدات لكي يرتاح الشعب الفلسطيني من شرور هؤلاء العملاء لدولة إيران فهم يخدمون اجندتها و ليس قضية الشعب الفلسطيني العرب يفهمون من الخلف اي عقولهم في مكان آخر غير الرأس
على العرب و المسلمين أن يدركوا جيدًا بأنّ العواطف لن تجدي شيئًا فقط بالعقل و الوعي و الفهم يمكن للإنسان أن يحقّق شيئًا ما في حياته. مذ صار الإسلام و المسلمون يتصرّفون بعنجهية و تعالي و فوقية و كأنّهم أفضل شعوب العالم و صدّقوا كذبة أنّهم خير أمة أخرجت للناس، علمًا أنّهم ليسوا المقصودين بهذا الكلام بل هي أمة أخرى و لو كان الكلام يقصدها لقيل لهم بالمباشر أنتم خير أمة. إنّ أمة العرب و بفعل هذه الهمجية و الحماقات أصبحت مسخرة لشعب العالم لكونها أمّة مستهلكة غير منتجة ضحكت من جهلها الامم و تضحك.. في مؤخرة شعوب العالم شعارها الجهل و التخلف و الاقصاء و غيره. عليكم أيّها القومجيون العرب أن تفهموا جيّدًا أنّ العالم يتطوّر بالعلم و المعرفة و التكنولوجية و التطور الصناعي بينما أنتم كامة القرآن تعيشون في عالم آخر لوحدكم لأنكم تكفّرون الآخرين و تحاولون فرض دينكم عليهم بالقوة. تعيشون ضمن إطار الدين و الدين وحده و لهذا انتم على ما انتم عليه من كل هذا الواقع البائس والمأساوي.وبالعقل فقط يمكن لكم أن تتطوروا و تتقدموا و ليس بالهوبرة و الصياح و الصراخ و هياج المشاعر. هذه هي طبيعتكم و لن تخرجوا عنها. فأنتم انتم منذ ١٤ قرنًا من الزمن وانتم شعب الهمجية و التخلف. هنيئًا لكم بهذا الإنجاز
إنّ مَنْ يلاعب الأفعى عليه أن يتحسّب لما يمكن أن تفعله به, و هذا ما صار مع حركة حماس الإرهابية, فهي كتبت نهايتها بيدها عندما قامت في السابع من أوكتوبر بعمليتها الهمجية الوحشية بقتل المدنيين الآمنين في إسرائيل و فعل كلّ منكر و ما هو مخالف للقوانين الإنسانية و الدولية, و بالطبع فإنّ من حقّ إسرائيل أن تقوم بالرّدّ الذي تراه مناسبًا, و ما يأتي في الأيام و الأسابيع القادمة سيكون أعظم, إنّ إسرائيل لن تتوقّف و لن توقف الحرب إلّا بعد أن تحقّق الشروط الثلاثة التي وضعتها و هي إطلاق سراح الأسرى و القضاء على حماس و خلق وضع جديد في غزة لا يكون مصدر خطر قادم بعد اليوم على أمن إسرائيل و مواطنيها. العرب أصحاب العنتريات سيخرسون و سنرى من الذي سوف يضحك أخيرًا. عندما تقتلون تصرخون الله أكبر و عندما تتعرّضون لنتائج إجرامكم بالرّدّ عليه تقولون لا حول و لا قوة إلّا بالله أو حسبي الله و نعم الوكيل. العرب أصحاب ازدواجية معايير لهذا هم فاشلون دومًا و متخلّفون و في ذيل شعوب العالم.